رفع الأيدي في الدعاء من أسباب الإجابة في أي مكان لقول النبي صلى الله عليه وسلم:"إن ربكم حييّ ستّير يستحي من عبده إذا رفع يديه إليه أن يردهما صفرا "فجعل من أسباب الإجابة رفع اليدين فدل على أن رفع اليدين من أسباب الإجابة سواء في الطائرة أو سيارة أو غير ذلك، إذا دعا رفع يديه فهذا من أسباب الإجابة إلا في موضع لم يرفع فيها النبي صلى الله عليه وسلم فلا يرفع فيها، مثل خطبة الجمعة، فلم يرفع فيها النبي إلا إذا استسقى فهو يرفع يديه فيها كذلك بين السجدتين وقبل السلام في آخر التشهد لم يكن يرفع يديه صلى الله عليه وسلم فلا نرفع أيدينا في هذه المواطن التي لم يرفع فيها صلى الله عليه وسلم لأن فعله حجة وتركه حجة، اما المواضع التى رفع صلى الله عليه وسلم فيها يديه فالسنة فيها رفع اليدين تأسيا به صلى الله عليه وسلم ولأن ذلك من أسباب الإجابة وهكذا المواضع التي يدعو فيها المسلم ربه ولم يرد فيها عن النبي صلى الله عليه وسلم رفع ولا ترك فانه نرفع فيها للأحاديث الدالة على أن من أسباب الإجابة كما تقدم.