قال الله تعالى :( وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ لا أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُبًا …فَوَجَدَا عَبْدًا مِّنْ عِبَادِنَا آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِندِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِن لَّدُنَّا عِلْمًا ) الكهف : 60 ، 65 .
- فقصة الرجل الصالح الخضر قد وردت مرة واحدة في سورة الكهف مع موسى عليه السلام .
- أن الراجح في شخصية الخضر هو أنه رجل صالح أجرى الله تعالى على يديه الكرامات وليس بنبي كما يزعم البعض .
- ولم يثبت دليل من الشرع أو يذكر التاريخ صفات الرجل الصالح الخضر الشكلية ، ولكن من خلال آيات سورة الكهف وقصته مع موسى عليه السلام يتبين لنا أن الله تعالى قد أتاه قوة الجسد حيث أنه خرق السفينة !! ، ثم قتل الغلام ، ثم قان ببناء الجدار لوحده !
- والأصل في المسلم أن لا يبحث في هذه الأمور لأن معرفتها لا تزيد في الدين ولا تنقص منه شيئاً ، فالعلم بها لا ينفع والجهل بها لا يضر .
- ولكن المطلوب منا أن نستفيد من قصته التي وردت في سورة الكهف ومراجعة تفسيرها لنستنبط منها الدروس والعبر ، لأن الهدف من ورود القصص القرآني هو مواساة وتسلية للنبي محمد صلى الله عليه وسلم ، وعبرة للمسلمين .