ما هي شواهد ذم الكبر والنهي عنه من السنة النبوية؟

إجابة
rate image أضف إجابة
حقل النص مطلوب.
يرجى الانتظار
إلغاء
profile image
د. محمد ابراهيم ابو مسامح ماجستير في التربية والدراسات الاسلامية . 1618585782
 الكبر هو الإعجاب بالنفس والتي تجر صاحبها إلى احتقار الناس والترفع عليهم، ولهذا نهى الإسلام عن الكبر وذمه في أكثر من حديث منها:

أولاً: عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، عن النَّبي صلى الله عليه وسلم، قال: (لا يدخل الجنَّة من كان في قلبه مثقال ذرَّة من كبر! فقال رجل: إنَّ الرَّجل يحبُّ أن يكون ثوبه حسنًا، ونعله حسنة؟ قال: إنَّ اللَه جميل يحبُّ الجمال، الكبر: بطر الحقِّ وغمط النَّاس) رواه مسلم

ثانياً: عن حارثة بن وهب الخزاعي رضي الله عنه، عن النَّبي صلى الله عليه وسلم قال: (ألا أخبركم بأهل الجنَّة؟ كل ضعيف متضاعف؛ لو أقسم على الله لأبرَّه، ألا أخبركم بأهل النَّار؟ كل عتلٍّ، جواظٍ مستكبرٍ) متفق عليه.

ثالثاً: وعن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ثلاثة لا يكلِّمهم الله يوم القيامة، ولا يزكِّيهم، ولا ينظر إليهم، ولهم عذابٌ أليم: شيخ زان، وملك كذَّاب، وعائلٌ مستكبر) رواه مسلم.

رابعاً: وعن أَبي سعيد الخدري رضي الله عنه، عن النَّبي صلى الله عليه وسلم، قال: (احتجَّت الجنة والنار، فقالت النَّار: فيَّ الجبَّارون والمتكبرون. وقالت الجنة: فيَّ ضعفاء الناس ومساكينهم، فقضى الله بينهما: إنَّك الجنة رحمتي أرحم بك من أشاء، وإنَّك النار عذابي أعذب بك من أشاء، ولكليكما عليَّ ملؤها) رواه مسلم.

خامساً: وعن عِيَاضِ بنِ حِمَارٍ رضي اللَّه عنه قال: قال رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم:"إِن اللَّه أَوحَى إِليَّ أَنْ تَواضَعُوا حتى لا يَفْخَرَ أَحَدٌ عَلى أَحدٍ، ولا يَبغِيَ أَحَدٌ على أَحَدٍ" رواه مسلم.

سادساً: وعَنْ أبي هريرة رضي اللَّه عنه أَن رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال: « ما نَقَصَتْ صَدقَةٌ من مالٍ، وما زاد اللَّه عَبداً بِعَفوٍ إِلاَّ عِزّاً، ومَا تَوَاضَعَ أَحَدٌ للَّهِ إِلاَّ رَفَعَهُ اللَّهُ » رواه مسلم.

سابعاً: وعن سُراقة بن مالك أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (يا سُراقة، ألا أخبرك بأهل الجنة وأهل النار)، قال: بلى يا رسول الله، قال: (أمَّا أهل النار فكلُّ جعظري جوَّاظ مستكبر، وأمَّا أهل الجنَّة الضعفاء المغلوبون) رواه أحمد.

ثامناً: وعن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (يُحشَر المتكبِّرون يوم القيامة أمثال الذرِّ في صُور الرجال يَغشاهم الذل من كلِّ مكان، فيُساقون إلى سجن في جهنم يقال له: بُولُس، تعلوهم نار الأنيار يُسقَون من عُصارة أهل النار طينةَ الخبال) أخرجه الترمذي.

تاسعاً: وعن سلمة بن الأكوع: أكل رجل عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بشماله فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كُلْ بيمينك)، قال: لا أستطيع، فقال له رسول الله: (لا استطعت، ما منعه إلا الكبر، فما رفعها إلى فيه. رواه مسلم.

عاشراً: وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال"بيْنَما رَجُلٌ يَمْشِي في حُلَّةٍ، تُعْجِبُهُ نَفْسُهُ، مُرَجِّلٌ جُمَّتَهُ، إِذْ خَسَفَ اللَّهُ بِهِ، فَهو يَتَجَلْجَلُ إلى يَومِ القِيَامَةِ"أخرجه البخاري.

- وصفة المتبكر هي صفة مذمومة عن العامة فالإنسان المتبكر تراه يشعر بالنقص فيلجأ إلى الكبر والتكبر ليسد ويعوض ذلك النقص 

- كما أننا نلاحظ بأن الإنسان قد يلجأ للكبر لسد احتياجاته النفسية التي يشعر بها مثل أن يتمسك بسلوك التكبر والغرور ليعوض مشاعره. 
وقد نعرف الإنسان المتبكر عن طريقة كلامه وطريقة مشيه. 

- وقد قال ابن حزم ويقول: - لا تقارن بين نفسك وبين من هو أكثر عيوبا منها فتستسهل الرذائل، فاستمر في معالجة عيوبك ولا تركن إلى الآخرين ولا تقل أنا أحسن من غيرى ولا تقل أنا أحسن من الأول. 
14 مشاهدة
share تأييد