الاسلام دين الأخلاق فحث الاسلام على الاحترام والبر بين الناس على اختلاف اعمارهم و احوالهم وبهذا جعل لكبير السن منزلة خاصة به ترفع من شأنه بين أفراد المجتمع .
شواهد احترام الكبير في الإسلام
شواهد على احترام الكبير في الكتاب والسنة :
1. القرآن الكريم
- قال تعالى : ( وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا) (الاسراء :23) .
2. السنة النبوية
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلن : "ليسَ منَّا منْ لمْ يرحمْ صغيرَنَا، و لمْ يعرفْ حقَّ كبيرِنا، و ليسَ منَّا منْ غشَّنَا، و لا يكونُ المؤمنُ مؤمنًا حتى يحبَّ للمؤمنينَ ما يحبُّ لنفسِهِ "
- كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يمسَحُ مناكبَنا في الصَّلاةِ ويقولُ: " استَووا ولا تختَلِفوا فتختلفَ قلوبُكم لِيَلِيني منكم أولو الأحلامِ والنُّهى ثمَّ الَّذينَ يلونهم ثمَّ الَّذين يلونهم " أولوالأحلام والنهى : هم كبار البالغون .
مظاهر احترام الكبير - البدء بالكبير بالأمور كلها .
- عدم استخفاف الصغير بالكبير .
- الحياء من الكبير .
- الإفساح له في المجلس .