في البداية الأصل أن نعبد الله تعالى وأن نذبح لله بدون نذر ، لأن النذر لا يصدر إلا من بخيل كما قيل .
- ومن نذر لله شيئاً فعليه أن ينفذ من نذر به ، قال تعالى : ( وليفوا نذورهم ) وفي الحديث الشريف : ( من نذر أن يطيع الله فليطعه. ومن نذر أن يعص الله فلا يعصه". رواه البخاري.
- أما بخصوص شروط النذر فهي :
- الصيغة: وهي ما كان مفادها جعل فعل أو ترك على ذمَّتِه لله تعالى، مثل: " نذرتُ أن أذبح لله خاروف ".
- لا ينعقد النذر إلا بالله - تعالى - ، أي لا يُعقد النذر إلا بوجود يمين، فول قال " عليَّ كذا " ولم لم ينعقد، حتى لو نوى في ضمير " اله " أي فلا بد من ذكر " الله " في صيغة النذر.
- القدرة : أي أن يكون الناذر على مقدرة تامة بتنفيذ النذر والوفاء به.
- أن يكون الهدف من النذر التقرب من الله : كالنذر لعبادة أو لصوم أو لزكاة أو الإقلاع عن معصية أو ذنب معين .
- ويلزم الوفاء بالنذر متى ما تيسر له ذلك إن لم يحدد وقتا معينا، فإن عجز عن الوفاء به عجزا مستمرا لزمته كفارة يمين .