ما هي سلبيات الهندسة الوراثية

تُعنى الهندسة الوزراثية بدراسة الجينات الوراثية للكائنات البشرية وغيرها من بقية الكائنات الحية، وهدفها الأساسي هو تحسين نوعية الحياة التي تعيشها الكائنات الحية على وجه المعمورة، إما عن طريق التلاعب وتغيير جينات هذه الكائنات من أجل تلقيحها للأدوية أو إكسابها صفاتاً مرغوبة لتستطيع التكيف والبقاء
هذه الكائنات تشمل الكائنات التي يلتهمها الإنسان مثل الماشية وغيرها، فيتم اكسابها صفات مرغوبة للمشتري بحيث يحصل على صفات أفضل للقطع المشتراة
أو حتى تعديل النباتات وراثيا لتقوم بانتاج ثمار أفضل جودة وأفضل شكلا
قد يكون الخطر في هذه العمليات هو تأثيرها على الانسان عن طريق المضاعفات التي قد تحدث له بسبب تناوله هذه الكائنات التي تعدلت وراثيا
هنالك ايضا خطر عدم وجود الحس الأخلاقي لمن يقومون بذلك فتختلط أنساب الناس 
أو بانتقال الأمراض أو حتى تشكل أمراض جديدة

يقصد بالهندسة الوراثية التلاعب بالجينات الوراثية للكائن الحي بهدف الحصول على ادوية ولقاحات او صفات مطلوبة للكائن الحي اكثر قدرة على المقاومة, وقد بدأ تطبيق الهندسة الوراثية على البكتيريا ثم على الفئران, واخيراً من اجل انتاج مواد غذائية معدلة وراثياً, غير ان هذه الهندسة الوراثية لها سلبيات, ومنها ان الغذاء المعدل وراثياً يشكل خطراً على صحة الإنسان, اما على صعيد الجراثيم والفيروسات المعدلة وراثياً من اجل الحرب الجرثومية فإنها تشكل خطراً يهدد الإنسانية, واما على صعيد الإنسان فقد تسبب الهندسة الوراثية ضرراً على الإنسان من حيث اختلاط انساب الأشخاص الذين تجرى عليهم التجارب, اضافة لما تشكله من خطر على مستقبل البشرية من خلال التحكم بالجينات الوراثية للبشر.