ما هي دواعي عدم قبول الصلاة؟

 الصلاة صلة العبد بربه وفيها معراج المؤمن  فعندما تلتصق جبهته بالأرض تفتح أبواب السماء وهذا اللقاء الخالد 
والإكرام الإلهي يحتاج أدبا وشكرا .
فمن آدابه إحسان العبادة ومنها ما هو قلبي كالتوجه لله وحده وترك الأغيار 
ومنها ما هو ظاهري كالطهارة والحركات والقراءة وشرط القبول التقوى : 
( إنما يتقبل الله من المتقين ) سورة المائدة.
وفي حديث المسيء صلاته 
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلا دخل المسجد ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس في ناحية المسجد فصلى  ثم جاء فسلم عليه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليك السلام ارجع فصل فإنك لم تصل فرجع الرجل فصلى كما صلى 
ثم جاء فسلم على النبي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : وعليك السلام 
فارجع فصل فإنك لم تصل 
فقال في الثانية أو في التي بعدها وفي رواية فقال في الثالثة :  
والذي بعثك بالحق ما أحسن غيرها 
علمني يا رسول الله .
فقال : إذا قمت إلى الصلاة فأسبغ الوضوء 
ثم استقبل القبلة فكبر ثم أقرأ بما تيسر معك من القرآن ثم اركع حتى تطمئن راكعا 
ثم ارفع رأسك حتى تستوي وفي رواية تعتدل وفي أخرى تطمئن راكعا 
ثم ارفع رأسك حتى تستوي وفي رواية تعتدل وفي أخر ى تطمئن قائما ،
ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا ثم ارفع رأسك حتى تستوي وتطمئن جالسا ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا ثم ارفع حتى تطمئن جالساً 
وفي رواية حتى تستوي قائما ثم افعل ذلك في صلاتك كلها ،
فإذا فعلت هذا فقد  تمت صلاتك 
وما انتقصت من هذا شيئا فإنما انتقصته من صلاتك ) البخاري ومسلم وأصحاب السنن  وعلى المسلم أن يتحرى صلاة الجماعة إن أمكن فإن لم يقدر فيصلي في بيته أو خاليا فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( صلاة الرجل في جماعة تزيد على صلاته وحده خمسا وعشرين درجة فإن صلاها بأرض فلاة  فأتم وضوءها وركوعها وسجودها بلغت صلاته خمسين درجة ) رواه أبو داود والحاكم والبيهقي  
وهناك أمور أخرى قد لا تقبل معها الصلاة 
كالصلاة في ملك مغصوب فالصلاة به باطلة والصلاة مع كثرة الحركات  
لو نقص في الطهارة أو الصلاة للناس لا لله تعالى.