أغلب خصائص الشعر في العصر الجاهلي ظلت بارزة فيه في صدر الإسلام، فكانت معانيه حسية وتعبيراته مباشرة، مع المحافظة على العمود الشعري، والارتفاع الموسيقي، والقافية ونحو ذلك.
وتغيرت الأغراض والمواضيع شيئا قليلا بحكم تغير البيئة والمعتقد، وفي القرن الثاني الهجري تدخلت فيه مباحث الفلسفة، فكانت انقلابا على المعاني والأساليب وصار الشعر شعرا ذهنيا.