طاغية أموي أرعن ، مجده علماء السلطان وصنعوا منه شخصية إسلامية تمثل الدين بينما التاريخ يثبت خلاف ذلك.
١) قام بقتل غيلان الدمشي والتمثيل به.
٢) كان يقول من قال لي اتق الله قطعت عنقه.
٣) ثار عليه الإمام زيد بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام ، وثار معه علماء وفقهاء الأمة حتى أنه قال الامام مالك بن أنس أن أغلب الذين خرجوا معه هم القراء و الفقهاء.
قال الإمام أبو حنيفة : ضاهى خروجه خروج جده رسول الله يوم بدر.
فمن يصف ثورته بثورة الخوارج فهو الخارجي المارق ، وعلماء الأمة وفقهائها بايعوا الامام زيد وأيدوا ثورته ولم يعارضه منهم أحد ، فأين من يصف مولاه هشام بأمير المؤمنين ، فليصف الامام زيد وأبو حنيفة والأعمش والثوري بأنهم خوارج.
وقد أورد ابن عساكر روايات وأخبار عن النبي وأمير المؤمنين علي بن أبي طالب في حق الامام زيد ، وقد ذكر الذهبي عن أحدهم أنه رآى رسول الله لما صلب الامام زيد وهو يقول هكذا تفعلون بولدي !
فمن يصف هشام برجل الإسلام والعدالة ، فليسأل أين عدله لما أمر بقتل غيلان الدمشقي والتمثيل به لأنه قال بأن القرآن محدث !
أين إسلامه لما صلب الامام زيد عريانا ومثل بجثته !
قد قالوا أن الإمام الحسين خارجيا كمافي القواصم لابن عربي وكما قال محدث الوهابية ، وإعلاميهم محمد صابر الذي تكلم على الامام الحسين وكفر علي بن أبي طالب ! فأين أنتم من الدفاع عن الصحابة وآل بيت رسول الله ثقل الله الأصغر كما قال النبي في الحديث المشهور الذي روته الأمة منهم الترمذي والحاكم وأحمد والألباني في السلسلة الصحيحة وغيرهم " إني تارك فيكم ماإن تمسكتم به لن تضلوا من بعدي أبدا كتاب الله وعترتي أهل بيتي )) وقال : (( أذكركم الله في أهل بيتي )) ثلاثا وقال أبوبكر كما في صحيح البخاري (( ارقبوا محمدا في أهل بيته ))
28 مشاهدة
4 مشاهدة
30 مشاهدة
3909 مشاهدة
