ما هي تجربتكم الشخصية في المداومة على قراءة آية الكرسي

1 إجابات
profile/د-محمد-ابراهيم-ابو-مسامح
د. محمد ابراهيم ابو مسامح
ماجستير في التربية والدراسات الاسلامية
.
٢٤ أبريل ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
قال تعالى: (اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّوم لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيم) سورة البقرة 255

وقد ورد في فضل هذه الآية الكريمة:
أولاً: أنها أعظم وأهم آية في كتب الله تعالى.

فهذه الآية الكريمة هي أعظم آية في كتاب الله تعالى، فعن أبي بن كعب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يا أبا المنذر، أتدري أي آية من كتاب الله معك أعظم "؟ قال: قلت: الله ورسوله أعلم. قال: " يا أبا المنذر، أتدري أي آية من كتاب الله معك أعظم "؟ قال: قلت: " الله لا إله إلا هو الحي القيوم ". قال: فضرب في صدري وقال: " والله ليهنك العلم أبا المنذر" رواه مسلم
ثانياً: أنه من واظب على قراءتها بعد كل صلاة دخل الجنة، فعن أبو أمامة الباهلي رضي الله عنه: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "مَنْ قَرَأَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ دُبُرَ كُلِّ صَلاةٍ مَكْتُوبَةٍ لَمْ يَمْنَعْهُ مِنْ دُخُولِ الْجَنَّةِ، إِلا الْمَوْتُ"(أخرجه النسائي)

من خلال تجربتي الشخصية: أنا أقرأ يومياً آية الكرسي بعد كل صلاة والحمد لله، كما أقراءها قبل النوم في كل ليلة وتلاوتها الجزء لا يستغرق الدقيقة الواحدة، والحمد لله أصبحت قراءة آية الكرسي جزء من وردي اليومي عند صلواتي ومن ليلتي عند نومي.

- كذلك علمتها بناتي بأن يقرأنها بعد الصلاة وقبل النوم والحمد لله . 

- وحتى تتعود على قراءة آية الكرسي عليك باتباع الخطوات التالية:

1- استحضار النية الصادقة في القراءة.

2- العلم بفضل وبركة هذه الآية الكريمة.

3- إلزام نفسك بقراءة آية الكرسي بعد كل صلاة، وقبل النوم.

4- ذكر نفسك والآخرين دائماً بثواب قراءة آية الكرسي وتذكر دائماً هذا الحديث وذكّر به غيرك فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
وكلني رسول الله صلى الله عليه وسلم بحفظ زكاة رمضان، فأتاني آت فجعل يحثو من الطعام، فأخذته وقلت: والله لأرفعنك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: إني محتاج، وعلي عيال، ولي حاجة شديدة، قال: فخليت عنه، فأصبحت، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يا أبا هريرة، ما فعل أسيرك البارحة؟ قال: قلت: يا رسول الله، شكا حاجة شديدة وعيالا، فرحمته، فخليت سبيله، قال: أما إنه قد كذبك، وسيعود، فعرفت أنه سيعود؛ لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنه سيعود، فرصدته، فجاء يحثو من الطعام، فأخذته، فقلت: لأرفعنك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: دعني؛ فإني محتاج، وعلي عيال، لا أعود، فرحمته، فخليت سبيله، فأصبحت، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أبا هريرة، ما فعل أسيرك، قلت: يا رسول الله، شكا حاجة شديدة وعيالا، فرحمته، فخليت سبيله، قال: أما إنه قد كذبك وسيعود، فرصدته الثالثة، فجاء يحثو من الطعام، فأخذته، فقلت: لأرفعنك إلى رسول الله، وهذا آخر ثلاث مرات أنك تزعم لا تعود ثم تعود، قال: دعني أعلمك كلمات ينفعك الله بها، قلت: ما هو؟ قال: إذا أويت إلى فراشك، فاقرأ آية الكرسي: {الله لا إله إلا هو الحي القيوم} [البقرة: 255]، حتى تختم الآية؛ فإنك لن يزال عليك من الله حافظ، ولا يقربنك شيطان حتى تصبح. فخليت سبيله، فأصبحت،

- فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما فعل أسيرك البارحة؟ قلت: يا رسول الله، زعم أنه يعلمني كلمات ينفعني الله بها، فخليت سبيله، قال: ما هي؟ قلت: قال لي: إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي من أولها حتى تختم الآية: {الله لا إله إلا هو الحي القيوم} [البقرة: 255]، وقال لي: لن يزال عليك من الله حافظ، ولا يقربك شيطان حتى تصبح -وكانوا أحرص شيء على الخير- فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أما إنه قد صدقك، وهو كذوب، تعلم من تخاطب منذ ثلاث ليال يا أبا هريرة؟ قال: لا، قال: ذاك شيطان. صحيح البخاري