لقد ساهم الطب البيطري بشكلٍ كبير في تطوير و تحديث الطب البشري منذ القدم إلى يومنا الحاضر ، لذلك فالتأخذ كوباً من الشاي لأني شخصياً لا أفضل القهوة ، و لنقم بشرح كيفية حدوث ذلك .
في العصور القديمة كان الأطباء يقومون بتشريح الحيوانات للتدرُّب على كيفية إجراء الشقوق و العمليات المختلفة قبل قيامهم بذلك على الإنسان ، كما أنهم كانوا يقومون بالمقارنة بين الأعضاء الحيوانية و أعضاء الإنسان في السعي و المحاولة في الصول لفهم أكبر لعملها في الجسم البشري .
و عند تقدم العلم تم استخدام الحيوانات و المعرفة البيطرية بها في القيام بتطوير العلاجات الدوائية المختلفة من ، مضادات حيوية ، و مضادات للنوبات و مضادات الإكتئاب و غيرها ، و ذلك عن طريق القيام بالتجارب الدوائية عليها قبل الإنسان و ذلك للحد من الأعراض الجانبية التي يمكن أن تحدث لإنسان عند القيام بتجربة الدواء عليه ،و لفهم الأمور المتشابهة في الإستجابة و الرفض الخاص بالدواء من قبل كل كائنٍ حي .
كما تم استخدام الحيوانات في تطوير عمليات نقل الأعضاء و زراعتها ، بل تم استخددام أجزاءٍ منها في علاج الإنسان كصمام قلب الخنزير في استبدال الصمامات التالفة عند الإنسان .
و تم تطوير اللقاحات المختلفة من قبل استخدام الخلايا الخاصة بالحيوانات أو من خلال إجراء التجارب عليها .
و للقراءة عن ذلك بشكلٍ مفصل ن قم بالنقر على الرابط التالي :
كما يمكنك مطالعة موضوعات مشابهة و متعلقة بسؤالك من خلال القيام بالنقر على الروابط التالية :