يعتقد بعض الناس التي تنقب عن الآثار أن هناك بعض الأمكنة الأثرية ( مرصودة ) اي محروسة من الجن ، وقد يكون على شكل حية مرسومة أو وجود ماء جوفية داخل هذا المكان ، وأنَّ من يقترب من ذلك الذهب فإنًه حتمًا سوف يصيبه الأذى، وهذا مما قد أُذيع بشكل كبير في الأوساط العربية، وبخاصة بلاد المغرب ومصر، إذ تشتهر بلاد المغرب بوجود السحرة الذين استخدموا جهل النَّاس ليوهموهم أنّ باستطاعتهم فك الرصد حتى إنَّ ذلك أصبح من أهم الخرافات التي يتم تداولها .
-والرصد هو حارس الكنز أو حارس الجن ويكون موجود في المناطق الأثرية والتي تحتوي على كنوز داخلها . ولا أصل له في الدين لأنه يعتبر من الأمور الغيبية عن الإنسان .
- وبما أنَّ الرَّصد في أساسه هو تعاملٌ مع الجان فإذًا لا يُمكن إنكاره لذلك لا بدَّ من مداواته عن طريق ما يتداوى به الإنسان من الجان حسب الكتاب والسنة، ويكون ذلك عن طريق القراءة في كتاب الله تعالى، والمداومة على ذكر الله الحكيم، وخاصة سورة البقرة، لقوله عليه الصلاة والسلام: "تعلموا سورة البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة قال: ثم سكت ساعة ثم قال: تعلموا سورة البقرة وآل عمران فإنهما الزهراوان، يظلان صاحبهما يوم القيامة كأنهما غمامتان أو غيايتان أو فرقان من طير صواف"،[٣] والأذان يطرد الشيطان والمعوذتان لهما فضل كبير في ذلك .
- ويقول بعض المشعوذين أن هذا الحارس هو جني يرفض اقتراب أحد من كنزه الذي يحرسه ربما منذ أكثر ثلاثة آلاف عام وهي أقصى عمر للرصد .
- وكانوا في وقت سابق يختطفون بعض الأطفال ويذبحونهم قرباناً لهذا الرصد وفكه .
أو ما يسمى بالرصد الفرعوني- حيث يقومون بقراءة نصوص وتراتيل عليه - وتقديمه في صورة قربان حي لحارس الكنز بحسب معتقدات الدجالين العاملين في مجال التنقيب عن الآثار .
- ومثل هذه الحوادث قد حصلت فعلاً - وخاصة في مصر - يحث ينفق المصريون الباحثون عن الثراء السريع واللاهثين وراء أوهام العرافين والدجالين مئات الآلاف من الجنيهات أملا في العثور على قصور من رمال لا توجد إلا في خيالهم وخيال من يستغلون هوسهم بالكنوز وكل ما هو فرعوني قديم .
. ويستعين المصريون الباحثون عن الكنوز بالمشعوذين السودانيين والمغاربة الذين يطلق عليهم المشايخ حيث يتفنن هؤلاء المشايخ في ابتزاز المصريين الذين يعتقدون في وجود كنوز أثرية أسفل مساكنهم فيطلبون منهم مبالغ طائلة مقابل إتمام عملية الرصد أو الحارس المسحور واستخراج الكنز المزعوم.
- والرصد الفرعوني هو عبارة عن جني يؤتى به طريق السحر ليشرب من دم طير أو حيوان ويتشكل لاحقا على صورته ويعيش الرصد أو هذا الجني ما بين ألف إلى 3 آلاف!!!