تقوم عضلات المعدة في حالتها الطبيعية بالانقباض بشدة لتدفع الطعام عبر الجهاز الهضمي إلا أن الوضع يختلف في حالة وجود خلل في هذه العضلات بحيث تعمل ببطأ أو تتوقف عن الانقباض تماماً مما يمنع المعدة من تفريغ محتوياتها إلى الأمعاء مما ينتج عنه عسر هضم وقيء متكرر مما يفسد نسب السكر في الدم ويؤدي إلى سوء التغذية.
معظم حالات شلل المعدة يكون القيء والغثيان فهما أكثر الأعراض شيوعاً ويحدث القيء عادةً بعد تناول الطعام بساعات عندما تكون المعدة قد امتلأت بالطعام غير المهضوم المختلط بالعصارة الهضمية وفي بعض الأحيان يتسبب تراكم العصارة الهضمية وحدها القيء دون أن يتناول المريض أي طعام.
ولأن العضلات المسئولة عن تفريغ الطعام تختلف عن تلك التي تفرغ الشراب فمن الممكن أن تظهر الأعراض عند الأكل فقط وفي بعض الأحيان عند الأكل والشرب وفي أحيان نادرة عند الشرب فقط.
وبالإضافة للقيء والغثيان من الممكن أن تظهر أعراضا أخرى مثل:
شعور مبكر بالشبع.
انتفاخ في المعدة.
ارتجاع في العصارة الهضمية إلى المريء مما ينتج عنه حرقة في فم المعدة.
تغيرات في نسبة السكر في الدم.
فقدان الشهية.
نقص الوزن وسوء التغذية.