المرحلة الأولى والثانية في مرض الكلى
في المرحلة الأولى والثانية من مرض الكلى المزمن، غالبًا ما تكون هناك أعراض قليلة. ويتم تشخيص مرض الكلى المزمن المبكر عادةً عندما تتوافر الشروط التالية:
- أمراض ضغط الدم المرتفع
- مستويات أعلى من المعتاد من الكرياتينين أو اليوريا في الدم
- دم أو بروتين في البول
- دليل على تلف الكلى في أشعة الرنين المغناطيسي أو الأشعة المقطعية أو الأشعة بالموجات فوق الصوتية أو الأشعة السينية
- تاريخ وراثي للإصابة بمرض الكلى متعدد الكيسات (PKD)
المرحلة الثالثة من مرض الكلى
في المرحلة الثالثة من مرض الكلى المزمن، قد تظهر علامات فقر الدم (نقص خلايا الدم الحمراء) و/أو أمراض العظام المبكرة. ويمكن علاج هذه الأعراض لمساعدة المريض على الشعور بالتحسن والحد من المشكلات التي يمكن أن تطرأ.
المرحلة الرابعة من مرض الكلى
عندما يتطور مرض الكلى المزمن إلى المرحلة الرابعة، يكون هذا هو الوقت الذي يتعين فيه البدء في التحضير لغسيل الكلى و/أو زرع الكلى. وإذا كان معدل الترشيح الكبيبي أقل من 30، ففي أغلب الحالات يكون من الضروري زيارة إخصائي أمراض الكلى (أو طبيب أمراض الكلى). وسوف يناقش طبيب أمراض الكلى مع المريض علاجات الفشل الكلوي، بما في ذلك غسيل الكلى وزرع الكلى. ويشير معدل الترشيح الكبيبي الأقل من 15 إلى أنه ربما يكون واحد من هذين العلاجين ضروريًا.)
المرحلة الخامسة من مرض الكلى
الشخص الذي وصل إلى المرحلة الخامسة من مرض الكلى المزمن يكون في المراحل لأخيرة للمرض الكلوي (ESRD)، مع معدل ترشيح كبيبي 15 مل في الدقيقة أو أقل. وفي هذه المرحلة المتقدمة من مرض الكلى، تكون الكليتين قد فقدت تقريبًا كل ما لديهما من كفاءة للقيام بوظيفتهما على نحو فعال، وفي نهاية الأمر يكون غسيل الكلى أو عملية زرع الكلى أمرًا لازمًا لاستمرار الحياة.