أولاً: من أكثر القصص التي أثرت بي، أن مجموعة من الصحابة كانوا قد أصيبوا بجروح بليغة وهم ثلاثة وكانوا ثلاثتهم عطشى فظل كل واحد منهم يؤثر صاحبه على نفس حتى مات ثلاثتهم وهم لم يشربوا الماء بسبب لإيثار كل واحد منهم على الآخر.
وفي الرواية كما جاءت بالضبط أنه: "أصيب الحارث بن هشام، وعكرمة بن أبي جهل، وعياش بن أبي ربيعة – رضي الله عنهم – بجروح شديدة، وبينما هم راقدون في خيمة الجرحى، طلب الحارث ماء ليشرب فأحضر رجل له الماء، وكان الماء قليلا، وقربه من فم الحارث ليشرب، ولكن الحارث لاحظ أن عكرمة ينظر إلى الماء فعرف أنه يريد أن يشرب، فقال الحارث للرجل:
أعطه له، فلما ذهب الرجل بالماء إلى عكرمة، كان إلى جواره عياش، فلما هم عكرمة أن يشرب، لاحظ أن عياشا ينظر إلى الماء، فقال عكرمة للرجل:
أعطه له، فلما وصل الرجل إلى عياش، وجده قد مات، فرجع الرجل بالماء مرة أخرى إلى عكرمة، فوجده قد مات فعاد به إلى الحارث فوجده قد مات أيضاً."
يمكنك أن تكتب تلخيصي السابق أو تلخصها بطريقتك وتدرجها في موضوعك.
ثانياً: قرأت قصة مفادها كما يأتي:
كان هناك أخوان يعشيان في قرية في الهند ورثا عن والدهما أرضاً زراعية، قسموها بينهما بالتساوي بعد موت أبوهما، تزوج أحدهما وأنجب 6 أولاد والآخر لم يتزوج، وفي إحدى الليالي فكر الأعزب أنه ليس من العدل أن يترك أخاه ولديه أولاد وهو عنده رزق لا يستخدمه غيره، وفكر أخوه في الليلة ذاتها أنه لديه أولاداً سيعيلونه في كبره أما أخوه سيبقى وحيداً.
فقرر الأول وضع أكياساً من القمح في صومعة أخيه، وقرر الثاني القرار ذاته وتفاجآ صباحاً أن أكياس القمح لم تنقص!
وبقيا هكذا كل ليلة إلى أن التقيا ذات ليلة واكتشفا أن كلاً منهما كان يؤثر الآخر على نفسه بوضعه لكيس قمح في صومعة الآخر، واحتضنا بعضهما البعض.
وهذا تلخيص مختصر جداً للقصة، يمكنك أن تكتبها كما هي أو أن تلخصها أكثر لتتناسب مع موضوعك.
على أن يحتوي موضوعك على:
مقدمة وعرض وخاتمة توضح فيه معنى الإيثار وفوائده وسلبيات عدم وجوده وتذكر أمثلة من واقعك وقصص كالتي أسلفتها لك.
87 مشاهدة
