ما هي الفروقات بين الإرشاد التربوي والإرشاد النفسي

1 إجابات
profile/الاء-الفارس
الاء الفارس
الأسرة والمجتمع
.
١٦ أبريل ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
يكمن الاختلاف ما بين الإرشاد التربوي الإرشاد النفسي في الواجبات الوظيفية المختصة لكل منهم لتلبية احتياجات الصحة العقلية والاستشارة السلوكية.

أولًا: الإرشاد التربوي يهدف إلى: المراقبة وتقديم الدعم اللازم لكافة الطلبة، والمختص في الإرشاد التربوي غالبًا ما يتحمل المسؤوليات التالي:

  • تحقيق الذات: وهنا التوجيه يقوم بمساعدة الفرد على تحقيق ذاته مهما كانت حالته فالهدف الأول والأخير هو تلبية الشعور بالرضا، وينطلق الإرشاد التربوي في وظيفته هذه من أن للفرد دوافع أساسية يتم من خلالها توجيه وتحيقي الذات واستثمار هذه الدوافع يساعد على فهم الاستعدادات والإمكانيات التي يتم من خلالها تقييم النفس وتوجيهها بشكل صحيح، وهنا التوجيه يساعد على أن يتحكم الفرد بنفسه في حدود الاستعدادات ولمعاير المجتمعية السائدة.

  • تحقيق التوافق الشخصي والمهني والاجتماعي داخل المحيط من خلال تطوير مهارات التكيف والتأقلم.

  • تحسين العملية التربوية من خلال إثارة الدافعية للفرد وتشجيع الرغبة في التحصيل وإستثماره مبدأ الفروق الفردية.

  • وسيلة لخدمة أعراض اقتصادية: من خلال مجموع الدراسات لأحوال الأفراد ضمن البيئة التربوية ومحاولة توفير المصادر والموارد التي من خلالها بمكن تلبية الحاجات.

  • تحقيق الاندماج الاجتماعي السليم؛ وذلك من خلال تحضير الفرد للالتزام بالمعايير والثقافة الاجتماعية، وتطوير مهارات تقبل التغيير وتعديل القيم حسب خصوصيات تطور المجتمع.

  • وفي التوجيه التربوي يتحمل المختصين مسؤوليات مختلفة تختلف باختلاف الفئة العمرية التي يتم التعامل مع ويتنوع في الأساليب المستخدمة ما بين استخدام أساليب التعلم العالي والتخطيط الوظيفي وبين أساليب تطوير المهارات الاجتماعية وعادات دراسية.
ثانيًا: التوجيه النفسي يكون مخصص لفئة محددة في البيئة المقدم بها، وغالبًا ما يرتبط بمن لديهم احتياجات صحية عقلية، ويقوم المختص في الإرشاد النفسي على:

  • التعامل مع حالات مختصة فردية غير عامة؛ وهنا غالبًا ما يكون مقدم الإرشاد حاصل على الشهادات ضمن علم النفس الطبي، بينما بالإرشاد التربوي مقدم الخدمة يكون حاصل على شهادات في الإرشاد والصحة النفسية.

  • إعداد التقييمات النفسية: وهنا يتم اللجوء للاختبرات المعتمدة في تحديد جوانب القصور والتي يمكن من خلالها تحديد الأسباب والتعامل معها والتأكد من عدم وجود أي مثيرات تؤدي إلى انتكاسات ضمن البيئة.

  • تقديم استراتيجيات التدخل: وهنا يمكن أن يتم تقديم أهم الخطط العملية على مستوى الفرد وعلى مستوى البيئة من قبل المرشد النفسي بطريقة يمكن أن تحقق التقدم وتقلل من الآثار الجانبية الناتجة عن الاحتياجات العقلية.