يتم إفراز هرمون النمو من الجزء الأمامي من الغدة النخامية تحت تأثير وتحفيز الهرمون المحفز للنمو (GHRH or somatocrinin) الذي يتم إفرازه من غدة تحت المهاد حيث يقوم هذا الهرمون بزيادة إفراز هرمون النمو في الجسم، بالإضافة إلى تأثير الهرمون المثبط لإفراز هرمون النمو (GHIH أو somatostatin) وهو هرمون يقلل إفراز هرمون النمو في الجسم، التوازن بين هذين الهرمونين يحدد مستوى إفراز هرمون النمو من الغدة النخامية.
تتأثر هذان الهرمونان بمجموعة كبيرة ومتنوعة من العوامل الخارجية مثل:
- ممارسة التمارين الرياضية.
حيث تحفز التمارين الرياضية إفراز هرمون النمو، لذلك من المهم أن يقوم الشخص بممارسة التمارين الرياضية بشكل مستمر ويومي، حيث يفرز الأشخاص في فترة البلوغ حوالي 700 غرام من هرمون النمو في اليوم، بينما يفرز البالغون المستقرون حوالي 400 غرام في اليوم.
يلعب النظام الغذائي دور مهم في تحديد مستوى هرمون النمو في الجسم.
تزداد كمية إفراز هرمون النمو في الجسم خاصة في فترو النمو العميق، كذلك يسبب الحرمان من النوم نقصان في إطلاق هرمون النمو في معظم الناس.
يزداد إفراز هرمون النمو في فترات عمرية محددة خاصة في فترة البلوغ وفترة الطفولة وعلى العكس يقل مستوى هرمون النمو عند كبار السن.
التوتر والضغوطات النفسية تعتبر أحد العوامل المثبطة لإفراز هرمون النمو.
من خلال معرفة هذه العوامل الخارجية التي تؤثر على نسبة إفراز هرمون النمو، يمكن للشخص أن يقوم بتحسين نسبة إفراز هرمون النمو من خلال ممارسة الرياضية والالتزام بنظام غذائي جيد، والنوم بشكل مناسب وتقليل التعرض للضغوطات النفسية.