قبل مناقشة العوامل العديدة التي تؤثر في استجابة المريض للدواء فلابُدّ من التركيز على العامل النفسي أولًا، فإنّه وعلى الرغم من عدم وجود الإثبات العلمي له فإنّ التقبّل النفسي للمريض للدواء من الأمور المهمة التي قد لا تؤثر على فيزيائية الأستجابة، ولكنها حتمًا ستؤثر بمدى التزامه بتعليمات الاستخدام، الأمر الذي حتمًا سيؤثر في استجابة المريض للدواء، كما أنّ العوامل التي تتعلّق بطريقة الاحتفاظ بالدواء ، وتخزينه ستؤثر في فاعليته أيضًا، ولعمر المريض، ووزنه، والتوزيع الدهني للأنسجة في جسمه دورًا أيضًا، وكذلك مدى ملائمة الدواء للحالة الصحية، والعوامل المتعلقة بامتصاص الدواء سواء من الشركة المصنعة أو من الأطعمة، والمشروبات التي يستهلكها المريض.