العوام البيولوجية تلعب دورا في احتمال الإدمان على المخدرات حسب الدراسات وتشمل هذه العوامل ما يلي:
الاضطرابات النفسية: الاكتئاب والقلق واضطراب فرط النشاط من نقص الانتباه (ADHD)، وغيرها، يمكن أن تضع الناس في خطر متزايد من استخدام المواد الأفيونية لتزيد من فرص أن تصبح مدمناً. هناك مجموعة متنوعة من التفسيرات المحتملة لهذا الاحتمال المتزايد للاعتماد. أهمها هو أن الأدوية التي تستخدم من قبل هؤلاء الأشخاص لعلاج حالاتهم قد يكون لها تأثير مباشر على حساسية المخدرات على عقل الفرد، ولأنهم قد يعتقدون أن المخدرات (أو الأدوية المخدرة الموصوفة لهم من قبل طبيب النفسية) تساعدهم على التعامل مع قضاياهم. غالبا ما تؤثر الحالات العقلية على نفس دوائر الدماغ والهرمونات مثل الأدوية في حالة إساءة استخدامها. فهنالك عاملين مثيران للقلق، العامل النفسي وعامل الأدوية الموصوفة لهم.
حساسية عالية للمخدرات: كمثال يمكنك النظر في الأناس الذين يشربون القهوة ثم يذهبون الى النوم، تأثير المواد يختلف من شخص لآخر حسب حساسية جسمه لهذه المواد وحساسية المستقبلات الدماغية لتأثيرها بشكل عام، الناس لديهم حساسيات مختلفة لآثار المخدرات أيضاً! ما تحبه انت قد يختلف عن ما يحبه شخص آخر ويمكن أن يكره ما تحب، هنالك الكثير من الأمير التي تلعب في مثل هذا الدور ويجب علينا اكتشافها.
الجينات الوراثية: عندما يكون الأب أو الأم مدمناً على المخدرات قد يكون ابنائهم عرضه للإدمان أيضاً فهذا أمر حقيقي، ولكن فقط لأن شخصا كان مدمناً في عائلتك، لا يعني أنك مقدر لك أن تصبح مدمناً، فوجود هذا العامل فقط يصعب من الأمر ويزيد من فرص حصوله، فقد يكون الفرد في عائلتك أكثر عرضة للإدمان بسبب عوامل أخرى قد تكون اجتماعية، ويعتقد أن الجينات تساهم تقريباً بما حول 50 في المئة، لاحتمال الإدمان على استخدام المواد الأفيونية أو الكحول أو أي من المواد الأخرى.
العمر الذي يبدأ فيه استخدام المخدرات: المخدرات والكحول لها آثار طويلة الأمد على الدماغ النامي التي قد تزيد من قابلية الفرد للاعتماد على المخدرات والإدمان في وقت لاحق. تشير الدراسات أنه إذا تم التعرض لهذه المواد بعمر صغير زادت الإمكانات للإدمان. هناك بلا شك عدد من التفسيرات لهذا، ولكن واحد هو أنه خلال سن البلوغ، الدماغ البشري يخضع لتحولات جذرية كبيرة واختلافات بنسب الهرمونات التي تزيد من تأثير هذه المواد على الدماغ والأعصاب، عقول المراهقين في خطر كبير لأنهم ما زالوا في قيد النضج.
الجنس: تختلف الطريقة التي تؤثر بها المواد المدمنة على أجسام الذكور والإناث، على سبيل المثال، النساء أكثر عرضة للإدمان على الأدوية المستخدمة لعلاج الأمراض النفسية أو التخفيف عن القلق والتوتر من الرجال، في حين أن الرجال أكثر عرضة لإساءة استخدام الكحول والمخدرات الغير قانونية (لأنهم يرونها كتحدي) من النساء. وقد وجدت الدراسات في الماضي أنه، بشكل عام، كان هناك انتشار أكبر لاستخدام المخدرات وإساءة استخدامها بين الرجال. ومع ذلك، تشير الإحصاءات الحالية (في بلاد الغرب) إلى أن النسب الآن باتت مماثلة من الشباب الذكور والإناث في استخدام والإدمان على المواد الأفيونية. ولذلك قد يكون الجنس عامل مجتمعي أكثر من أن يكون بيولوجياً
العرق: تظهر بعض المجموعات العرقية معدلات مختلفة من ادمان الكحول والمخدرات، على الرغم من أن هناك تأثيرات أخرى على هذه الفئات، مثل الاجتماعية والاقتصادية، ولكن ما زال عامل العرق قد يكون من أحد العوامل المؤثرة، حسب دراسات هنالك اختلافات كبيرة بين العروق المختلفة في نسب الإدمان.
للمزيد من المعلومات عن:
يرجى الضغط على السؤال المراد معرفة المزيد عنه.
المصادر المرجعية: