يمكننا تعريف العقود الآجلة: بأنها اتفاق أو عقد يلزم الأطراف المتعاقدة بشراء أو بيع الأوراق المالية أو مجموعة من السلع، في تاريخ محدد بالمستقبل، وبسعر محدد مقدماً في العقد،
وتسمى أيضاً بالعقود المستقبلية، ويسمى السوق التي يتم التفاوض فيه على هذه العقود سوق العقود الآجلة.
وقد بدأت العقود الآجلة الظهور في سوق السلع في عام 1851 م،
حيث تمت كتابة أول عقد آجل بين مزارع لحبوب الذرة (البائع) وشركة صناعية (المشتري) وحدث هذا في مجلس شيكاغو للتجارة (CBOT).
وكان يهدف إلى عملية تبادل مستقبلية للمنتج مقابل نقد بأسعار ثابتة بغض النظر عن الأسعار في التاريخ المستقبلي،
وعلى ذلك انطلقت عمليات التبادل بالعقود الآجلة وأصبح لها أسواق يتم التداول فيها.
وهناك عدة أنواع للعقود الآجلة التي يمكن التداول فيها وهي:
1. العقود المستقبلية للسلع.
2. العقود المستقبلية للأسهم.
3. العقود المستقبلية للعملات.
4. العقود المستقبلية للمعادن الثمينة.
5. العقود المستقبلية للسندات الحكومية.
وإن أهم ما يميز العقود الآجلة أنها:
1. تمكن المستثمرين من استخدام العقود الآجلة في المضاربة نحو أسعار الأصول الأساسية.
2. يعتبر نوع من أنواع الأمان للأصول.
3. حفظ المكاسب في المستقبل.
4. تمكن الشركات التحوط من التغييرات في أسعار السلع.
أما الجوانب السيئة من العقود الآجلة فقد تكون:
1. قد يفوت على الشركات الاستثمارية فرص الأسعار المنخفضة بسبب التحوط من الأسعار.
2. قد يسبب استخدامها خسائر ضخمة مثلما يسبب أرباح كثيرة.