بلاد الأندلس شكلت ارثا ثقافيا كبيرا بقيت معالمه شاخصة حتى على بعض الفنون المعمارية والمساجد التي يرتدادها الأئمة إضافة إلى دور العلم وقد كان يقصد بلاد الأندلس عددا لا بأس به من طلاب العلم من جميع أنحاء الممالك الإسلامية وكذلك يرتادها أئمة على مستوى عالي من العلم والثقافة والتفقه في الدين.