إن الاسلام دين يشتمل مباحات كثيرة ، فلم يأت ليضيق على الناس حياتهم بل جاء ليراعي مصالح الفرد والجماعة ويصبغ كل أفعالهم بالخير ويبعدهم عن الشر ويثابوا على فعل الخير وترك الشر.
ومن ضمن الأمور التي راعاها ديننا هي بعض الممارسات التي ترفه عن الناس وتصقل مواهب البعض بل وترقى بهم نحو القوة الجماعية الإيجابية وتفرغ ما يعرف بالعنف الداخلي لدى الفرد وتجعله إيجابيا هي الرياضة، فالأصل بالاشياء الإباحة ما لم يرد نص يحرمها ، ولكن بالرياضة التي لا تأخذ منك وقت العبادة ولا يكون فيها العري أو الرهان المحرم والقمار جاء ديننا يعترف بها وبممارستها فها هو محمد عليه الصلاة والسلام يسمح لفتية من الأحباش ممارسة رمي النبال في المسجد، وها هو عليه الصلاة والسلام يسابق عائشة ويجري معها ركضا في المدينة المنورة وشوارعها.
وها هو عمر بن الخطاب يأمر الصحابة بعد وفاة النبي عليه السلام وبعهد خلافته رضي الله عنه بقوله: ( علموا أبناءكم الرماية والسباحة وركوب الخيل).