1- كتم العلم الشرعي : فالملائكة تلعن من كتم علماً شرعياً ولم يعلمه لمن يحتاجه - خاصة إذا تم سؤاله عن هذا العلم وكتمه - قال الله تعالى :(إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون) سورة البقرة:159 .
2- الابتداع في الدين أو إيواء المبتدع أو الجاني المرتكب للجرائم!! فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (من أحدَثَ حَدَثاً فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين) رواه البخاري.
-وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، أن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- قال: (من أحدث حَدَثاً، أو آوى مُحدِثاً فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين)أخرجه ابو داود .
- وعندما سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم : وما الحدث؟ فقال –صلى الله عليه وسلم-: (بدعةٌ تغيّر سنّة، أو مُثْلةٌ تغيّر قَوَداً، أو نُهبَةٌ تغيّر حقّاً) ومعنى قوله: (مُثْلةٌ تغيّر قَوَداً ) الخروج في العقوبات عن حدود الشريعة، وهي هنا: القصاص، ومعنى قوله: (نُهبَةٌ تغيّر حقّاً) وهو أخذ المال على وجه المغالبة، فكلّ هذه المعاني، تُذكر في مسألة إحداث الحدث.
3- الموت على الكفر والشرك بالله تعالى،قال الله تعالى:(إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ) سورة البقرة : 161
4- من يسب الصحابة رضوان الله تعالى عليهم الذين رضي الله عنهم ورضوا عنه . فمن سب أو شتم أو انتقص صحابياً فهو مستحقٌ للعن الله له، ولعن الملائكة له، فعن ابن عباس رضي الله عنهما، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (من سبّ أصحابي، فعليه لعنة الله والملائكة، والناس أجمعين) رواه الطبراني في المعجم الكبير،
- وعن أنس رضي الله عنه، فيها زيادة: (لا يقبل الله له صرفاً، ولا عدلاً يوم القيامة) أي لا تقبل فريضته، ولا نافلته ولا طاعته .
5- من أخاف أخاه المسلم وأشار إليه بحديدة ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (من أشار إلى أخيه بحديدة، فإن الملائكة تلعنه، حتى يدعه، وإن كان أخاه لأبيه وأمه) رواه مسلم.
6- أن ينتسب الشخص إلى غير أبيه. فعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "ومن ادعى إلى غير أبيه أو انتمى إلى غير مواليه فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفا ولا عدلا" . متفق عليه.
7- الغدر ونقض العهد والأمانة وعدم الوفاء بالعهد والوعد، فعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم-: (ذمة المسلمين واحدة، فمن أخفَرَ مسلماً فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يُقبلُ منه صرفٌ، ولا عدل) رواه البخاري ومسلم،
- وعن أنس بن مالك رضي الله عنه حين قال: ما خطبنا نبي الله -صلى الله عليه وسلم- إلا قال: (لا إيمان لمن لا أمانة له، ولا دين لمن لا عهد له) رواه أحمد.
8- ارتكاب الفساد والظلم والحرابة وإيواء الظالمين - خاصة في المدينة المنورة -فعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "المدينة حرم ما بين عير إلى ثور، فمن أحدث فيها حدثا أو آوى محدثا، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل منه يوم القيامة صرف ولا عدل" متفق عليه .
9- موالاة غير السيّد الذي منّ على المسلم بالحرية والعتق ، ودليل ذلك ما رواه علي رضي الله عنه أن النبي –صلى الله عليه وسلم: (من والى قوما بغير إذن مواليه، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا) متفق عليه.
10- كما تلعن الملائكة الزوجة التي تمتنع عن فراش زوجها وترفض ما دعاها إليه ، ففي الحديث الصحيح قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فلم تأته فبات غضبان عليها؛ لعنتها الملائكة حتى تُصبح) متفق عليه،
-وفي روايةٍ أخرى: (إذا باتت المرأة هاجرة لفراش زوجها لعنتها الملائكة حتى تصبح، أو تراجِع) وهي في سنن أبي داود، والشكّ منه.
11- الحكم بغير ما أنزل الله تعالى ، وعدم العدل ، عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام على باب بيت رجل من الأنصار فقال: الأئمة من قريش، إن لهم عليكم حقا، ولكم عليهم حقا مثل ذلك، ما إن استرحموا فرحموا، وإن عاهدوا وفوا، وإن حكموا عدلوا، فمن لم يفعل ذلك منهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين) أخرجه أحمد .
- أما معنى لعن الملائكة : هو الدعاء على من اقترف الأعمال السابقة ما داموا فيها أعلاه .