يتميز العالم الآن بسرعة التغيير بكافة النواحي، وهذا بدوره يؤثر على الشركات؛ نتيجة لذلك يواجه رجال الأعمال الكثير من التحديات والحواجز الكبيرة. من الأمثلة على ذلك: ظهور قنوات التسويق الجديدة والتي تتمثل بشبكة الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، وكيف للشركات أن تقرر كيفية الاستثمار بها واستخدامها بل والتنافس عالمياً من خلالها.
و من هذه الحواجز:
1- عدم القدرة على التيقن بشأن المستقبل: القدرة على التنبؤ بميول العملاء واتجاهات السوق وغيرها من متغيرات السوق أمرًا حيويًا يعتمد على تغير البيئة الاقتصادية وهو بالغ في الأهمية بالنسبة لرجال الاعمال لتحقيق الربحية والاستثمار المناسب.
2- الادارة المالية : قد يكون رجال الاعمال مبدعين بالأفكار الاستثمارية التي لديهم لكنهم قد يعانون من ضعف في الإدارة المالية مثل التدفق النقدي ، وحساب هوامش الربح ، والتمويل، بالإضافة إلى خفض التكاليف.
3- التعليمات واللوائح وغيرها من الأمور القانونية: عدم فهم رجال الأعمال للقواعد والأنظمة المعقدة وكثيرة التغير قد يودي بالشركة إلى خطر الغرامات وممكن إلى ما هو أسوأ من ذلك.
4- ضبط جودة الأداء: ليس كل رجال الأعمال خبراء في كيفية وضع مؤشرات الأداء ، وقياسها، وتطويرها ، ليتمكنوا من عملية صنع قرار أكثر دقة.
5- الكفاءات وتوظيف المواهب المناسبة: إن من المشاكل التي يواجها رجال الأعمال هي العثور على الكفاءات المناسبة وتطوير مهاراتهم لضمان مستقبل اكثر استدامة.
6- التكنولوجيا: يجب أن يكون لرجال الأعمال رؤية ابتكارية بشكل دائم ومستمر وذلك بسبب التغير التكنولوجي السريع. هذا التغير ممكن أن يصبح حاجزا أمام تطور الشركة واستمرارها ما لم يتم مواكبته واستثماره بالشكل الصحيح.