الحكمة :
1- هي التطهير والطهارة فهو يطهر وينظف الموتفى من أدناس أمراضه، وما أصابه من صنوف علله، لأنه يلقى الملائكة ويباشر أهل الآخرة .
2- وأنه يخرج من الأذى الذي منه خلق فيجنب، فيكون غسله له.
- وتغسيل المتوفى: من الغسل الواجب ، ووقت وجوبه بعد خروج الروح جسد الإنسان والتأكد من موته .
- حيث يتم تغسيله ثلاثة أغسال:
- الأول: بماء السدر .
- والثاني: بماء الكافور .
- والثالث: بماء القراح . ( الصافي الطاهر النقي )
- وكل واحد من هذه الأغسال، كغسل الجنابة الترتيبي، ويجب في الغسلين الأولين خلط الماء بالسدر والكافور، بمقدار يوجب صدق عنوان المخلوط، من دون خروجه إلى الماء المضاف .
- ويجب في المغسّل، أن يكون مماثلاً، إلا بالنسبة إلى الزوج والزوجة، والطفل الذي لم يتجاوز ثلاث سنين، ويستثنى من وجوب التغسيل: الشهيد في المعركة، ومن وجب قتله برجم أو قصاص .
- أما بخصوص سبب الغسل وكيفيته وشروط المغسل وأحكام الغسل وآدابه فيمكنك مراجعتها من خلال موقع (
ويكي شيعة )
- أما الحكمة من غسل المتوفى عند أهل السنة والجماعة :
1- فهي إكرامه وتنظيفه، وهو حق من حقوقه على ورثته وأهل بيته والمسلمين .
2 - ومن الحكم حتى يلقى الله طاهراً متوضياً نظيفاً .
3 - وهو من الأمور التي نتعبد بها الله تعالى .
- أما التكفين : فالحكمة منه ستر الميت ، قال ابن قدامة في المغني: ويجب كفن الميت، لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر به، ولأن سترته واجبة في الحياة، فكذلك بعد الموت.
- والغسل والتكفين والدفن : هي من حقوق المتوفى في الفقه الإسلامي، ومن السنة الإسراع في هذه الأمور وعدم تأخيرها ، لأن من إكرام المتوفى الإسراع في دفنه ، أو كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم .