-ملخص الإجابة: لم يرد في السنة معرفة الحكمة من وراء تضفير المرأة شعرها ثلاث ضفائر.
ولكنه ورد أحاديث صحيحة في تضفير المرأة شعرها ثلاثة قرون.
- فقد ثبت عن أم عطية أنها قالت: (ضفرنا شعر بنت النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثلاثة قرون.)
كما ورد أنها قالت: (لمَّا ماتت زينب بنت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قال لنا رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "اغسلنها وترًا، واجعلن شعرها ضفائر".) فهذا من السنة أن تمشط المرأة المتوفاة وتضفر شعرها ثلاثة ضفائر لما ورد عن النبي عليه الصلاة والسلام وهذه عند جمهور أهل العلم
-فكان هذه الأمر بتغسيل المتوفاة وترا كما أمر به النبي عليه الصلاة والسلام وقد فعلت ذلك الصحابية أم عطية لأن النبي عليه الصلاة والسلام أمرها بذلك، ولم تفعل ذلك من تلقاء نفسها إنما جاءها الأمر من النبي عليه الصلاة والسلام
- إذاً فمن السنة إنما تغسل المرأة المتوفاة ثلاثة أو خمسا أو سبعا وتضفر شعرها ثلاثة قرون لما ثبت عن السيدة حفصة أنها قالت: عن أم عطية: اغسلنها ثلاثا أو خمسا أو سبعاً، واجعلن لها ثلاثة قرون.)
- أما عن الحكمة من ذلك: فلم يرد بالسنة النبوية ولم نقف على أي حكمة أوردها الفقهاء والعلماء بشأن ذلك وينبغي على المسلم أن لا يبحث عن أشياء لم تذكر عند جمهور العلماء وقد تركها وعليه أن يسلم لما ورد في الكتاب والسنة حتى إن لم يعلم الحكمة من وراء ذلك لقول الله تعالى (وما كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ) الأحزاب/ 36