في البداية عليك أن تعلم أن أسماء السور القرآنية توقيفية، أي أن جبريل عليه السلام عندما كان ينزل بالسورة كاملة يسميها لرسول الله، وعندما ينزل ببعض الآيات فيقول له ضع هذه الآيات في سورة كذا في مكان كذا، لأن ترتيب الآيات والسور توقيفي أيضاً،
-وأسماء السور القرآنية جاءت بتسمية من الله عزّ وجلّ فالله سبحانه وتعالى سمى كل سورة بالاسم المناسب فأغلب السور القرآنية التي نزلت على سيدنا محمد كانت تتكلم عن مضمون معين أو حادثة نزلت فيها أو لأجلها. وقد أخذت الآيات الكريمة وأخذت الاسم من مسماها.
فالسور التي سميت ببعض الحيوانات تشمل السور التالية:
سورة البقرة.
سورة النحل.
سورة النمل.
سورة الفيل.
وسورة الأنعام والتي سميت بذلك لاشتمالها على ذكر الأنعام من بقر وإبل وغنم.
- كما ورد في القرآن الكريم آيات عدة ذكرت فيها أنواع من الحيوان، وبعض تلك الحيوانات تم الإشارة إلى بعض المعجزات وبعض المنافع لهذه الحيوانات،
وعددها كما ذكر بعض المفسرين 27 حيوانا منه الطير والحيوان البحري ومنهم من يعيش على اليابسة ومنهم الحشرات.
- ولا يوجد هناك دليل على أن ذكر هذه الحيوانات والطيور والحشرات فيه تفضيل عن غيرها من الحيوانات، ومن الآيات التي ذكرت فيها الحيوانات:
1- البقرة: ﴿وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُواْ بَقَرَةً قَالُواْ أَتَتَّخِذُنَا هُزُواً قَالَ أَعُوذُ بِاللّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ﴾ سورة البقرة
2- الغنم: ﴿وَعَلَى الَّذِينَ هَادُواْ حَرَّمْنَا كُلَّ ذِي ظُفُرٍ وَمِنَ الْبَقَرِ وَالْغَنَمِ حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ شُحُومَهُمَا إِلاَّ مَا حَمَلَتْ ظُهُورُهُمَا أَوِ الْحَوَايَا أَوْ مَا اخْتَلَطَ بِعَظْمٍ ذَلِكَ جَزَيْنَاهُم بِبَغْيِهِمْ وِإِنَّا لَصَادِقُونَ﴾ سورة الأنعام
3- البعوضة: ﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلًا مَا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا فَأَمَّا الَّذِينَ آَمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفَاسِقِينَ﴾ سورة البقرة وقد ذكرها الله تعالى ليبن لنا الإعجاز في خلقه لهذه البعوضة أن الله سبحان لا يستحي أن يضرب مثلاً بالبعوضة التي قد يعتبرها بعض الجهال مخلوقاً تافهاً لكن الله عز وجل لا يستحي أن يضرب مثلاً بها وذلك ليدلنا على آيات عظمة خلق البعوضة وبأن للبعوضة أجزاء خلقها الله تعالى لا يمكن أن ترى بالعين المجردة.
4- الثعبان؛ فقد ورد ذكرها في سورة الأعراف فَأَلْقَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُّبِين
5-الجراد: فقد تم ذكره في سورة الأعراف ﴿فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْقُمَّلَ وَالضَّفَادِعَ وَالدَّمَ آيَاتٍ مُّفَصَّلاَتٍ فَاسْتَكْبَرُواْ وَكَانُواْ قَوْمًا مُّجْرِمِينَ﴾
6- البغل: ذكر في سورة النحل ﴿وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ﴾
7- الجمل: تم ذكره في سورة الأعراف ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُواْ عَنْهَا لاَ تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاء وَلاَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ
8- الحمار: تم ذكره في سورة الجمعة ﴿مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ
وهناك بعض الحيوانات التي تم ذكرها في القرآن الكريم وهي:
9- الحوت تم ذكره في سورة الصافات الآية 142 قال الله تعالى: (فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ) (142)
10- الخيل تم ذكره في سورة آل عمران الآية 14 قال الله تعالى: (وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً ۚ وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ) سورة النحل (8)
11- الخنزير تم ذكره في سورة البقرة الآية 173 وفي سورة المائدة الآية 60
12- الذباب تم ذكره في سورة الحج الآية 73
13- الذئب تم ذكره في سورة يوسف الآيات 13/14/17
14- الضفدع في سورة الأعراف الآية 133
15- القرد في سورة البقرة الآية 65
16- الفراشة في سورة القارعة الآية 4
17- العجل في سورة النساء الآية 153
18- العنكبوت في سورة العنكبوت الآية 41
19- القسورة وهو الأسد في سورة المدثر الآية 51
20- النحلة في سورة النحل الآية 68
21- النمل في سورة النمل الآية 18
22- الماعز في سورة الأنعام الآية 143
23- الكلب في سورة الأعراف الآية 133
24- الهدهد في سورة النمل الآية 20
25- القمل في سورة الأعراف الآية 133
26- الفيل في سورة الفيل الآية 1
27- الغراب في سورة المائدة الآية 31