الحكمة هي:
1- دعوة الناس إلى توحيد الله تعالى وعبادته وحده، وترك عبادة ما سواه وهداية الناس وإرشادهم إلى الخير والحق والصواب، قال الله تعالى: (لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ) سورة آل عمران: 164.
- وفي الحديث الصحيح قول النبي صلى الله عليه وسلم: (تركت فيكم ما لن تضلوا بعده إن اعتصمتم به: كتاب الله) (رواه مسلم). وفي رواية (كتاب الله وسنتي)
2- إقامة الحجة والبرهان على الناس، وفي هذا يقول الله تعالى: (رُسُلًا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا) سورة النساء: 165.
3- ومن الحكم تأييد الأنبياء والرسل وإظهار صدقهم في دعوتهم. قال الله تعالى: (فَإِنْ كَذَّبُوكَ فَقَدْ كُذِّبَ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ جَاءُوا بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَالْكِتَابِ الْمُنِيرِ) سورة آل عمران: 184.
4- من أجل إقامة العدل والحكم بين الناس بالقسط، قال الله تعالى: (كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ وَأَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ) سورة البقرة من الآية: 213.
-وقال تعالى: (لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ) سورة الحديد من الآية: 25.
5- والكتب السماوية التي ذكرت في القرآن الكريم هي:
- صحف إبراهيم وموسى.
- كتاب الزبور: أنزله الله تعالى على سيدنا داود عليه الصلاة والسلام.
- كتاب التوراة: أنزله الله تعالى على سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام.
- كتاب الإنجيل: أنزله الله تعالى على سيدنا عيسى عليه الصلاة والسلام.
- كتاب القرآن الكريم: أنزله الله تعالى على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وهو خاتم الكتب السماوية، وناسخ لها، ومهيمن عليها.
- وكانت الكتب السماوية تبعث إلى أقوام خاصة، بينما القرآن الكريم بعث للناس كافة وهو حبل الله المتين إلى يوم الدين.
- والكتب السماوية السابقة جميعها تم تحريفها، بينما القرآن الكريم لا يمكن تحريفه أو البعث به لأنه الله تعالى قد تعهد\ بحفظه فقال سبحانه: (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون).