هل تصدق أن الأطباء عند القيام بهذا النوع من الإجراء الجراحي ، يكونون غير مدركين لما سيتم القيام به ، و لا حجم الضرر الحاصل ؟ ، و ذلك لأن الجراحة الاستكشافية هي أحد الطرق الجراحية التي يتم من خلالها تشخيص الأمراض و الأضرار الحاصلة .
و تستخدم هذه الجراحة في الظروف الطارئة التي سأقوم بذكرها تالياً ، بغرض تحديد مصدر الضرر بشكل دقيق و علاجه بأسرع وقت و ذلك إنقاذاً لحياة المرء من الموت، و لعدم إهدار الوقت في القيام بالفحوصات الإشعاعية التي تتطلب الوقت و الوعي من بعض المرض و هو ما قد لا يحظى بعض المصابين به .
و يتم إجرائها بالظروف التالية :
- نزيف داخلي أو عدوى بالبطن ، أو حدوث ثقب في أعضاء البطن من إصابة بعيار ناري أو طعن بسكين أو حتى حادث سير .
- حدوث إغلاق بالمجاري الهضمية .
- تجمع لحمض المعدة في البطن بسبب ثقب نتج من تقرح بالبطن على سبيل المثال .
- عند الشك بالتهاب الزائدة الدودية ، و يتم استئصالها حتى لو كانت سليمة .
- حمل مهاجر ( أي حملٌ يحدث خارج الرحم و ذلك لأسباب عدة منها التهابات قنوات فالوب ).
- في حالة حدوث مرض يدعى Endometrioses ، و هو مرض يحدث عند النساء قد ينتشر إلى أماكن أخرى من الجسم و يتم اجراء هذه الجراحة للتحقق من ذلك .
و لا يفضل الأطباء القيام بهذه الجراحة في حالات انتشار السرطانات مثل سرطان الثدي و في حالات تسمم الدم و ذلك خوفاً من حدوث النزيف حتى الموت جراء الصدمة .
كما تم في العصر الحديث الحد من القيام بمثل هذا النوع من الجراحات نتيجة لتطور وسائل التشخيص التصويرية و التحليلة ، كما تم استخدام جراحة المنظار بشكل أوسع و تعتبر أقل ضرراً منها و تؤدي لنفس النتائج .
و لكن في بعض الحالات الخطرة و المعقدة كالنزيف الحاد ن فلا مهرب من القيام بها كوسيلة للتشخيص و العلاج .
و هل علمت أن بعض الجراحين قاموا بإجراء جراحاتٍ لأنفسهم ن و للمزيد من المعلومات عن ذلك قم بالنقر على السؤال التالي :
15 مشاهدة
