عند الحديث عن إتخاذ القرارات بسرعه وهدوء في مواقف تتطلب التفكير السريع فنحن نتحدث بشكل ضمني عن سرعه البديهة, والبديهه في اللغة هي السداد في الرأي عند المفاجأه, وصاحب البديهه هو الذي يفهم ما يقال له من أول مرة, وسرعة البديهة هي السرعة في التفكير والإدراك وربط المعلومات بعضها ببعض وإرسالها للدماغ لأخذ قرار مناسب بشكل سريع.
وحتى يتمكن الشخص من إمتلاك سرعه البديهه لا بد عليه بأن يقوم بمايلي :
- تمارين الذاكره مما يدرب عقله على الحفظ والتحليل والربط بشكل متكرر.
- الحصول على قدر كافي من الراحة فاتخاذ القرارات السريعه الصحيحه بحاجه إلى صحه سليمه فقلة النوم لها الأثر الأكبر على التركيز والتفكير.
- اجراء اختبارت تركيز مختلفة.
- تجربه مواقف جديده مما يساعد على إثراء الخبره والتجربه للشخص والتي تساعد بتنمية سرعة البديهه للشخص, وذلك من خلال الإختلاط المجتمعي فتنوع واختلاف البيئه يعني تنوع واختلاف المواقف وبتالي تنوع واختلاف المعرفه المكتسبه.
- تدريب الدماغ على السماع السريع مما يحفزه على الإستجابه السريعه.
- التأمل: إجراء تمرين تأملي لمده 15 دقيقة يومياً له الأثر الأكبر على الدماغ مما يساعد الفرد على التفكير بشكل صافي ودقيق وعميق.
وهنا لا بد أن ننوه أن الشخص كلما كان على درجة عالية من الذكاء كلما كانت لديه قدره عالية من الإستجابة السريعة وبشكل دقيق وعميق,وهنا نشير إلى أهمية التعليم في مختلف الجوانب والذي يعمل على إثراء البنيه المعرفيه للشخص والتي تشكل أساس في عمليه اتخاذ القرارات السريعة فالمعرفه هي دائماً سلاح لمواجه المواقف فلولا وجود المعرفه لا فائده من أية تمارين يقوم بها الإنسان لتحسين مهارة سرعة اتخاذ القرار.