العالم يتطور يومياً ويتقدم الإنسان يومياً بمجالات الحياة المختلفة, ويعمل الإنسان على البحث لاكتشاف معلومات جديدة لمساعدة البشر في العالم على عيش حياة كريمة, وتوفير كل سبل الراحة لهم. تخصصات مثل الهندسة والطب والرياضيات، هي تخصصات ضرورية في حياة البشر ولا يمكن الاستغناء عنها بأي طريقة, وسوق عملها متوفر بشكل دائم وبشكل كبير, وفي بعض الحالات يصبح هناك تكدس لإعداد الخريجين, المتضطرين لإيجاد أي عمل لكسب لقمة العيش وحتى لو كان بعيداً عن تخصصهم, وفي المقابل هناك تخصصات حديثة وغير معروفة كباقي التخصصات, ولكن صيتها بدأ باللمعان، وأخذت الجامعات على عاتقها في جميع دول العالم أن توفر تخصصات جديدة تسمى " تخصصات المستقبل" ويُعتقد أنها مستقبلها كبير وسيبدأ الطلاب بالتهافت عليها، كما يختارون الطب والهندسة هذه الأيام.
سميت تخصصات المستقبل لأنها حديثة نسبيا، والعالم لم يتعرف عليها جيداً إلى الآن، فمثلاً من الصعب أن تجد هذه التخصصات في الدول العربية إلا ما ندر, ولكن بالتأكيد أن الجامعات ستنفتح على هذه التخصصات, وتدرجها ضمن التخصصات الجامعية. ومن الجلّي أن على كل طالب أن يبدأ بالتفكير بدراسة هذه التخصصات جدياً, وأن يقرأ عنها ويبحث عن الجامعات التي تدرسها, والجميل في الموضوع أن معظم هذه التخصصات يمكن دراستها شخصياً عن طريق الانترنت قبل التخصص فيها، على سبيل المثال مجال البرمجة وهو أحد تخصصات المستقبل، يمكن دراسته من الصغر، لأن مواقع الانترنت تقدم خدمة تعلمها مجاناً أو بشكل مدفوع, وأصبحت العديد من الشركات العالمية مثل جوجل توظف العاملين في مجال البرمجة على حسب كفاءتهم وليس حتما وجود شهادة جامعية.
بالإضافة للبرمجة ظهر تخصص جديد وهو علم الذكاء الاصطناعي, الذي يهتم بالآلة وكيف يمكن أن نجعلها مساعدة ومفيدة للإنسان، وأن تقوم بوظائفه حتى, وتوفير أسّس للالة حتى تستطيع التعلم الذاتي والاعتماد على نفسها, ومن الأمثلة أن الصين استخدمت الروبوت في مساعدة المرضى وإيصال الأدوية لمرضى كورونا, لحماية الإنسان من العدوى.
مجال الطاقة المتجددة، الذي يعتمد على إيجاد طرق لتوفير الطاقة المتجددة والابتعاد عن الطاقة غير المتجددة كالنفط لأنه من الممكن أن ينتهي مخزونه. يربط التخصص الكثير من فروع الهندسة, ويهتم التخصص بضمان استمرارية الطاقة ومن مجالات التوظيف: مجال الاستشارات الهندسية أو مجال الطاقة واستثمارها.
ومجال الطباعة ثلاثية الأبعاد، مجال قادم وبقوة، لأنه لا يقتصر فقط على طباعة المنتجات, بل من خلاله يمكن بناء بيت كامل وبمدة زمنية قصيرة, ويوفر الكثير من المواد التي تستخدم في البناء التقليدي، ويمكن استخدامه في المجالات الطبية والهندسية, والتصميم. من مجالات التوظيف: التصميم التجاري والصناعي.
- قائمة بأفضل تخصصات المستقبل:
الأمن السيبراني
.صناعة الأفلام.
تقنية الواقع المعزز VR
. تحريك وتصميم الرسوم المتحركة والوسائط المتعددة.
علم البيانات
.انترنت الأشياء
.هندسة الفضاء
.هندسة الحاسوب.
الابتكار الاجتماعي.