صلاة الفجر هي من أهم الصلوات في اليوم والليلة وقد رتب الشرع عليها أجوراً وبشائر عظيمة ، ولا يحافظ عليها إلا الرجال الأتقياء !!!
- ومن هذه الأجور والبشائر :
- ضمان لدخول الجنة بإذن الله تعالى لحديث النبي عليه الصلاة والسلام ("من صلى البردين دخل الجنة) رواه البخاري و مسلم: والبردان كما قال أهل العلم: هما الصبح والعصر.
- هو في ذمة الله لحديث النبي عليه الصلاة والسلام (من صلى الصُبح في جماعة فهو في ذمة الله تعالى) ابن ماجه
- تزيد الوجه نورا ومن حافظ عليها في جماعة نورٌ لصاحبها يوم القيامة؛ لحديث النبي عليه الصلاة والسلام (بشِر الـمشائين في الظُلمِ إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة) ابن ماجه
- تفتح أبواب الرزق والمغفره للشخص الذي يصليها .
- أن صلاة الفجر مع الجماعة تكون حجابٌ للعبد عن النار، لحديث النبي عليه الصلاة والسلام : ( لن يلج النار أحدٌ صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها) يعني الفجر والعصر - رواه مسلم
- أن صلاة الفجر سبباً للنشاط وقوة الجسد وطيب النفس طيلة اليوم - لحديث النبي صلى الله عليه وسلم : ( يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد، يضرب على مكان كل عقدة: عليك ليلٌ طويل فارقد، فإن استيقظ فذكر الله انحلت عقدة، فإن توضأ انحلت عقدة، فإن صلى انحلت عقدة فأصبح نشيطًا طيب النفس، وإلاَّ أصبح خبيث النفس كسلان ) (رواه البخاري).
- هي ضمان لحضور قرآن الفجر والصلاة المشهودة التي تشهدها الملائكة ويخبرون الله تعالى باسماء من حضر فيها - قال تعالى :( وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا ﴾ [الإسراء: 78]. وحديث النبي - (صلى الله عليه وسلم) قـال: "يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار، ويجتمعون في صلاة العصر وصلاة الفجر، ثم يعرج الذين باتوا فيكم فيسألهم وهو أعلم فيقول: كيف تركتم عبادي؟ فيقولون: تركناهم يصلون وأتيناهم يصلون" (رواه البخاري).
- هي براءة من النفاق والرياء والشرك - ففي الحديث ( أثقلُ الصلاة على المنافقين صلاةُ العشاء وصلاة الفجر، ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوًا ) متفق عليه وفي رواية : ( من صلى لله أربعين يوما في جماعة يدرك التكبيرة الأولى كتبت له براءتان براءة من النار وبراءة من النفاق ) الترمذي برقم 241 وضعفه الترمذي ، وحسنه الألباني .
- وعليه : فحري بالمسلم أن يحرص على صلاة الفجر جماعة في المسجد أشد الحرص لما فيها من الخيرات التي لا تُعد والأجور التي لا تحصى والبشائر العظيمة والبركات والخيرات في الدنيا والآخرة .