تعتمد نوعية البرامج التي أحب متابعتها على طبيعة الفترة التي أعيشها أو على حالتي المزاجية، فعلى سبيل المثال عندما أشعر بالضيق والضجر ألجأ عادة للبرامج الكوميدية الخفيفة لأني من طبيعتي لا أميل للجلوس طويلا في متابعة عمل ما، لذا أكتفي ببعض البرامج الكوميدية التي تستغرق غالبا أقل من نصف ساعة.
أما في حال مثلا كانت هناك مباراة هامة أنتظر مشاهدتها فحينها أفضل متابعة البرامج الرياضية بكثرة لأعرف عن الاستعدادات للمباراة واحتماليات الفوز والخسارة وما إلى ذلك.
أما في حال كنت أبحث عن شيء يقدم لي المتعة والفائدة فأفضل متابعة البرامج الوثائقية التي تتحدث إما عن السفر والحديث عن معالم دول العالم وإما أتابع البرامج التي تتحدث عن الحيوانات التي يشدني معرفة أسرارها وكيفية تنظيمها لأمور حياتها. فهذه البرامج لها سحر خاص عندي.
أما في حال شعرت بالغضب من حدث سياسي معين فأفضل متابعة البرامج السياسية الساخرة التي تناقش أحداث الساعة بأسلوب نقدي ساخر كثيرا ما أراه ((يفش الغل)) ويعبر عما بداخلنا. فكما تعلم لا يكاد يمر يوم إلا وفيه من الأحداث ما يدعو للضيق الذي لا يكبحه سوى الحديث الساخر عنه لذلك أجد نفسي أستمتع بهذه النوعية من البرامج أيضا.