ما هي الاقتراحات لمقدمة يمكن كتابتها لأي مقال فلسفي

في مقدمة المقال الفلسفي قدم مدخل لموضوع المقال، بحيث تعرف فيه الكاتب بمحتويات المقال، وهدفك من كتابته. من المقدمات التي يمكن اعتمادها لمقال فلسفي:

المقدمة الأولى
"قام تاريخ الفلسفة بتعريف عدة مواضيع التي تم طرحها بالمفارقات الفلسفية ومن بين تلك المجالات التي نالت اهتمامها هي المجال الخاص بالوضع البشري، وهو يهتم بجميع ما يحدده النفس البشرية وما يتعلق بها بالآخر وامتدادها خلال الأزمنة"، ثم اكتب الأسئلة الفلسفية.

المقدمة الثانية
"إن تاريخ الفلسفة عرف العديد من المواضيع التي عرضت عدة مفارقات فلسفية ومن بين هذه المجالات التي حظيت اهتمام الفلسفة، هو مجال السياسة، وهو إحدى المجالات التي تهتم قديمًا حتى هذا اليوم بتنظيم كافة الأمور بالحياة الإنسانية والترقي بها إلى أعلى مستويات، وهذا عبر عمل إقامة العديد من الآليات وكذلك المؤسسات التي يستطيع عبرها تدبير الشؤون الخاصة به"، ثم اكتب الأسئلة الفلسفية.

المقدمة الثالثة
"قامت الفلسفة بتعريف الكثير من المواضيع التي عرضت العديد من المفارقات الفلسفية ومن بين تلك المجالات التي قامت الفلسفة بالاهتمام بها هي، مجال المعرفة، وهي أن مجال المعرفة من ضمن المجالات التي استطاع فيها الشخص بأن يجعل من ذاته نفسًا تعلم وتحمل المعرفة العلمية التي استطاعت أن تمكنه من تسهيل سيطرته على العالم الذي يحيط به، وكذلك توضيح العديد من الحقائق التي تنطلق من التفكير العقلاني التأملي الرياضي العلمي"، ثم اكتب الأسئلة الفلسفية.

مقدمة فلسفية لجون سيمونز "John Simmons"
"تعد الفلسفة مشروع شخصي، فإن الشخص الباعث على دراسة الفلسفة، بعكس دراسة الوسائل الخاصة بالتواصل، أو لإدارة الأعمال أو الهندسة، فليس لديه أي رغبة لكي ينال الشهرة أو يمتلك الثروة، أو حتى في أن يكون هامًا بمقدار ما هي ضمن رغبات فهم الإنسان لذاته ومعرفة الكون من حول فهم كليًا تامًا، حيث أن الفرصة التي يقوم بها المرء ليفسح مجالًا خاصًا بالفلسفة في حياته لها تعبير عن الامتياز والترفه، بل ذلك لا يكون معناه بأنه هرب من الإلحاح" ثم عرض الأسئلة الفلسفية.

تعد المقالات الفلسفية منهج فكري تأملي تفسيري يتضمن جميع العمليات العقلية التي تبحث في أسباب وجود الأشياء، وجوانب الحياة البشرية والطبيعية التي تقوم بدراسة العالم المادي والمعنوي، وتقديم التفسيرات المنطقة، ويطرح المقال الفلسفي أسئلة فكرية والإجابة عنها.