ووفقا لتقرير، فقد وجد أن ما يقارب 70 في المئة من عينات لحم الخنزير إيجابية للبكتيريا اليرسينيا انتيروكوليتيكا. بالإضافة إلى بكتيريا أخرى كانت موجودة في عينات لحم الخنزير بما في ذلك المكورات، السالمونيلا، والليستيريا. كانت هنالك أنواع أخرى من البكتيريا الغريبة موجودة على عينات لحم الخنزير، وكانت بعض هذه البكتيريا محصنة ضد المضادات الحيوية.
وقد وجد الباحثون أيضا أن كمية كبيرة من راكتوبامين (وهو دواء يشجع نمو الماشية و يتم إعطاء هذا الدواء في محاولة لمنحهم المزيد من الوزن) كان في 20 في المئة من لحم الخنزير..
الطفيليات الرئيسية المنقولة بلحم الخنزير هي التوكسوبلازما جوندي وSarcocystis spp. والديدان الطفيلية وTrichinella spp.
من بين جميع الطفيليات التي ينقلها لحم الخنزير، كانت الطفيليات الثلاثة " T " أهمها من الطفيليات الذي ينقله لحم الخنزير على مر التاريخ. ولكن حتى في البلدان المتقدمة النمو, فإنها لا تزال واسعة الانتشار وتشكل مخاوف حقيقية. خطر الطفيليات المنقولة عن طريق لحم الخنزير، يمكن اعتباره في الوقت الحاضر غير مهم في بلداننا بسبب منعه من دين الاسلام.
داء المقوسات هو داء حيواني منتشر على نطاق واسع بحيث يقدر أنه يصيب ثلث سكان العالم، وبالتالي فإن التوكسوبلازما غوندي هي أهم بروتوزوان يمكن أن ينتقل عن طريق لحوم الخنزير. إن عبء مرض داء المقوسات هو إلى حد بعيد الأعلى بين جميع الإصابات الطفيلية.
داءُ التكيسات العَضَلِيَّة في الخنازير، يصيب البشر الذين يستهلكون لحم الخنزير غير المطبوخ جيدا ويسبب التهابات معوية.
داءُ الشَّعْري ناتهو داء ينتقل في المقام الأول عن طريق الخنازير الناجم عن الديدان الخيطية Trichinellidium. تشمل أعراض داء المشعرات آلام المعدة والإسهال والقيء. خاصة في كبار السن، يمكن أن يكون مرضا خطيرا حيث يمكن أن يؤدي الى المضاعفات الخطيرة مثل التهاب عضلة القلب والوفاة.
هذه أهم الأمراض التي تنتشر بسبب لحوم الخنازير في العالم، وتنتقل في الغالب من أكل اللحم النيّ أو غير المطبوخ جيداً.
للمزيد من المعلومات عن: