من الأمثلة على المصالح المرسلة :
1. جمع الصحف المفرَّقة - التي كان القرآن مدوَّنا فيها من قبل - في مصحف واحد في عهد أبي بكر الصديق، ، وهو أمر لم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم، ولهذا توقَّف فيه أول الأمر، ثم أقدم عليه بنصيحة عمر، لما رأى فيه من خير ومصلحة الإسلام.
2.وفي عهد عمر رضي الله عنه قام بوضع الخَراج، وتدوين الدواوين، وغيرها
3. وفي عهد عثمان بن عفان رضي الله عنه قام بجمع المسلمين على مصحف واحد، ونشَره في الأمصار.
4. وفي عهد علي بن أبي طالب أمر أبي الأسود الدؤلي بوضع مبادئ علم النحو، بعد أن دخل اللحن في العربية على ألسنة الناس، حين اختلط الأعاجم بالعرب.
وقبل أن أذكر الأمثلة على سد الذرائع لنتعرف على معناها.
فتعرف الذرائع: أنها الوسائل التي يسلكها المكلف باختياره للوصول إلى تحقيق مصلحة ، أو مفسدة وهي أمر غير ممنوع في نفسه، ولكن يخاف في ارتكابه الوقوع في ممنوع.
والأمثلة على سد الذرائع كثيرة ومنها : 1. فمن الكتاب قوله تعالى: ﴿ وَلَا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ ﴾ [الأنعام: 108]، فالآية تدل بوضوح على أن الوسيلة المشروعة إذا أدت إلى نتيجة غير مشروعة تكون منهياً عنها.
2. ومن السنة النبوية الشريفة ما رواه البخاري ومسلم وغيرهما بسندهم أن عمر بن الخطاب طلب من النبي صلى الله عليه وسلم أن يقتل رأس النفاق عبدالله بن أبي سلول ، فقال صلى الله عليه وسلم : (دَعْهُ لا يتحدث الناس ان محمداً يقتل أصحابه ) .
3. بيوع الآجال
4.كراهية الشراء ممن يرخص في سلعته لمنع الناس من الشراء من جاره ، أو في سوقه.
المصدر:
https://www.al-qaradawi.net/node/4041#_ftn5
https://www.alukah.net/sharia/0/6987/#_ftnref4