ما هي الأسباب الرئيسية لتدني المستوي التعليمي في اليمن وما هي الحلول المقترحة؟

2 إجابات
 •يعاني قطاع التعليم في اليمن من تدهور لدرجة خروجه من التصنيفات العالمية للتعليم. وهي من الدول التي شهدت العديد من الثورات والحروب الأهلية والذي أدى لنشوء بلبلة داخلية بالبلد.

•أصبحت المدارس في الحرب المستمرة وحالة عدم الأمن الداخلي في المنطقة لأن تصبح ملاجئ إيواء للشعب اليمني. وتضررت المدارس كمباني كلياً أو جزئياً بسبب الحرب. وأصبحت المدارس هي بؤر عسكرية لأطراف الصراعات في اليمن.

•المجتمع اليمني مجتمع مفكك وقد مر بالعديد من السلطات الحاكمة والأحزاب السياسية وكان لهذا دور جوهري في تردي الوضع التعليمي للمنطقة.

•وقد كان للزيادة السكانية أكبر الأثر على تردي التعليم بسبب عدم قدرة الحكومة  على توفير البيئة التعليمية بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية التي لها تاريخ طويل في المنطقة.

•جعل التعليم مجرد أداة بأيدي التحزبات السياسية لنشر وتقييد الحرية التعليمية وربط التعليم بأفكارها وإزاحة النظر عن الهدف السامي للتعليم وهو القضاء على الجهل وجعل الحياة أفضل. وبحال انهيار السلكة السياسة تأخذ معها التعليم إلى الهاوية.

•عدم قدرة الحكومة على توفير الرواتب للمعلمين وتدني إنتاجية المعلمين. ومدى تقدير المجتمع للمعلمين المنخفض. وإهمال حقوقهم. 

•تدني الدخل المادي للأسر وعدم القدرة على توفير النفقات الخاصة بالتعليم.  

•ارتفاع عدد الطلاب في الصف الواحد. وهذا العامل من العوامل التي تضعف من مستوى الطلاب على عكس الصفوف التي يكون بها التعليم لعدد محدود فيكون تركيز المعلم على حصول الطلاب القدر الكافي من المعلومات. 

•تجنيد الأطفال للعمليات التطرف ولإرهاب. 

•تغيير المناهج وجعلها تخدم الفكر المتطرف والتكفيري.

•توظيف معلمين ليسوا خريجين للجامعات والكليات التربوية. 

•تحويل المدارس الحكومية في الجنوب وتحووليها لمدارس ذات ملكية خاصة. كما عمد الحزب الإصلاح لبيع الأراضي التي تقام عليها المدارس التابعة لوزارة التربية والتعليم. 

profile/أسماء-وليد-أحمد-شاهين
أسماء وليد أحمد شاهين
بكالوريوس في آداب اللغة العربية (٢٠١٧-حالياً)
.
١٩ يناير ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
من أهم الأسباب ما يأتي: 

أولاً: الظروف الاقتصادية والسياسية؛ فقلة المصادر المالية سواء للأهل او للمؤسسات التعليمية تلعب دوراً كبيراً في تدني مستوى التعليم في اليمن, لأن الأهل لا يستطيعون تقديم الدعم الكافي لأبنائهم ليتلقوا التعليم الجيد في مدارس جيدة, وقد لا يستطيعون تأمين مصرفاتهم البسيطة في الاساس فتنتشر ظاهرة التسرب من المدارس ويلجأ الطلاب من سن صغير للخروج من المدرسة والتوجه نحو العمل لتأمين حاجاتهم الاساسية, اضافة للصراعات والانشقاقات السياسية التي تسبب الخوف والذعر لدى الطلاب وأهاليهم لعدم وجود أماكن آمنة يأمن الاهالي عندما يرسلون ابناءهم اليها, ومن تؤول اليه الحروب من تشريد للعائلات وتشتيت مأواهم وانعدام حالتهم المادية. 

 

ثانياً: ان توالي هذه الظروف الاقتصادية والسياسية السيئة تؤدي الى ظهور اجيال واجيال من غير المتعلمين, فيكون أهل الطالب مثلاً غير متلقين للتعليم مما يؤثر سلباً على الطالب لافتقار اهله ثقافة التعليم, وعدم وجود من يراعيه ويتابعه في ظل عدم معرفة الاباء بالدراسة. 

 

ثالثاً: قلة وجود المتخصصين التربويين والتعليميين في المؤسسات التعليمية, مما يؤدي لقصور هذه المؤسسات وعدم تأديتها دورها التربوي والتعليمي على أكمل وجه, ويكون الطالب هو ضحية هذا التقصير من الوزارات المعنية. 

 

ومن الحلول المقترحة لتحسين جودة التعليم في اليمن: 

 

أولاً: ايقاف الحروب والنزاعات والانشقاقات التي تحدث في اليمن, لأنها السبب الرئيس لتراجع المستوى التعليمي لدى أبناءها, فإن توقفت فإن الوضع الاقتصادي والسياسي سيتحسن وينعكس ذلك إيجابياً على وضع الاهالي وابناءهم من الطلاب. 

 

ثانياً: توفير الدورات التعليمية للتربويين والمعلمين لتحسين مستواهم الاكاديمي وبالتالي زيادة كفاءة التعليم الذي يتلقاه الطلاب. 

 

ثالثاً: تأهيل الأهالي وإعطائهم الدورات وحضورهم الندروات التي ترشدهم لأهمية التعليم وطرق التعامل مع ابناءهم, اضافة لبرامج محو الامية التي تستهدف الاهالي ممن لا يعرفون القراءة والكتابة ليكونوا عوناً لأبناءهم في مسيرتهم التعليمية..