أهم الأسباب التي تؤدي إلى جلد الذات لدى المراهقين:
أولُا: أساليب التنشئة الاجتماعية؛
وهنا للأم والأب دور كبير في ما لديهم من أساليب تنشئة وأهم الأساليب السلبية التي تلعب دور كبير في هذا الأمر:
- الأسلوب الاستبدادي؛ وهنا تسلط الأم والأب سبب في أن يرى المراهق نفسه مذنب في مختلف الأمور التي تصدر عنه.
مما يجعله فاقد الشخصية وذاته وفاقد احترام وتقدير الذات، والذي مع الوقت يكون سبب في تطور نوع من أنواع الإيذاء ظاهر على شكل جلد وتحقير الذات.
- الأسلوب الانفعالي النقدي؛ وهنا يكون الوالدين مشيرين وبشكل متكرر إلى ما لدى المراهق من نقص أو اختلاف عن ما لديهم من توقعات أو رغبات.
ومتوقفين عن تقديم الدعم العاطفي والنفسي، أو مظهرينه بشروط معينة.
ويمارسون التفرقة الأخوية بين أبنائهم، مما يجعل المراهق يشعر بالنقص.
بالإضافة إلى استخدام أسلوب التهديد بالحرمان من الأمور المحببة بشكل مستمر.
ثانيًا: المحيط السلبي؛
إلى جانب الأهل قد يكون المحيط الذي يعيش فيه المراهق سلبي ولا يلبي احتياجاته، ويشمل هذا المحيط
الأقارب والعلاقات الاجتماعية بما فيها الأصدقاء.
وجود أصدقاء غير داعمين وما لديهم من سلوكيات يصنف ضمن السلوك التنمري سبب في جلد الذات بالنسبة للمراهق.
ثالثًا: عوامل بيئية؛
وهنا تشمل هذه العوامل:
- الحياة الأسرية وشكلها؛ وجود انفصال بين الوالدين، أو كثرة حدوث المشكلات، أو وجود خلل لدى أحد الوالدين مثل تعاطي المخدرات أو الخيانة، عوامل مؤثرة جدًا في تطور جلد الذات لدى المراهق.
- المستوى الاقتصادي؛ عدم توفر الموارد المالية التي تلبي احتياجات المراهق في هذه المرحلة العمرية سبب في أن يبدأ بمقارنة نفسه بالآخرين ومع الوقت يطور جلد الذات لشعور بالنقص والاختلاف.
- التعرض للصدمات؛ هذه المرحلة العمرية حساسة جدًا والمراهق قد يتعرض لكثير من الصدمات على المستوى النفسي والعاطفي وعدم التعامل مع هذه الصدمات بشكل صحيح سبب في أن يبدأ بجلد ذاته.
رابعًا: عوامل شخصية؛
قدي يعاني المراهق من بعض الأمور على المستوى الشخصي تتعلق بما لديه من قدرات ومهارات وتسبب جلد الذات وأهمها:
- الأداء الأكاديمي الضعيف.
- وجود أهداف وطموحات تخالف الواقع.
- الهروب من الفشل.
- وجود اضطرابات مزاجية مثل الاكتئاب أو الحساسية العاطفية المفرطة أو القلق أو أنواع من الرهاب الاجتماعي مثل الخجل، أو الشعور بالوحدة.
- وجود مشكلات طبية أو إعاقات جسدية.
- توجهات سلبية اتجاه الحياة والنفس، وعدم الرضا النفسي.
- فقدان المهارات الاجتماعية.
288 مشاهدة
