- لم يثبت في السنن بأن هناك ذكر يكتب فيه مثة حسنة وتحط عنه ألف سيئة .
ولكن الأحاديث الصحصحة التي ثبتت عن النبي عليه الصلاة والسلام في ذكر الله تعالى :
- فقد ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه قال : (أيعجز أحدكم أن يكسب كل يوم ألف حسنة، فسأله سائل من جلسائه: كيف يكسب أحدنا ألف حسنة؟ قال: يسبح مائة تسبيحة، فيكتب له ألف حسنة أو يحط عنه ألف خطيئة. وفي رواية: تكتب له ألف حسنة وتحط عنه ألف سيئة. )
- فالحسنة الواحدة بعشر أمثالها وهو أقل الأجر الذي ذكر بالقرآن الكريم .
- قال تعالى ( مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا ) الأنعام: 160 .
- وقال تعالى ( وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ ) البقرة: 261 ،
- وعن جويرية رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: خرج من عندها بكرة حين صلى الصبح وهي في مسجدها، ثم رجع بعد أن أضحى وهي جالسة، فقال: مازلت على الحال التي فارقتك عليها؟ قلت: نعم. قال النبي صلى الله عليه وسلم: لقد قلت بعدك أربع كلمات ثلاث مرات، لو وزنت بما قلت منذ اليوم لوزنتهنَّ: سبحان الله وبحمده عدد خلقه، ورضا نفسه، وزنة عرشه، ومداد كلماته. رواه مسلم والنسائي وابن ماجه وأحمد.
- وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «من قال: سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة خطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر» رواه البخاري.
- وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد،وهو على كل شيء قدير في يوم مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب، وكتبت له مائة حسنة، ومحيت عنه مائة سيئة، وكانت له حرزا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به، إلا أحد عمل أكثر من ذلك. )
- فالذي يزيد على التسبيح أو الذكر فإنه يؤجر على ما زاده مضاعفا أيضًا ؛ لأن الحسنة بعشر أمثالها ، فمن سبح الله ألف مرة فإنه يحصل على عشرة آلاف حسنة ، وهكذا ، وفضل الله واسع .