تُعرف الدريقات على أنها أربعة غدد متواجدة بالقرب من الغدة الدرقية في الرقبة، وتعد الإصابة بسرطان جارات الدرقية أمر نادر جداً، ويؤدي الإصابة به إلى ظهور كتلة في العنق، بالإضافة إلى الشعور بالتعب العام والضعف، ويعتبر العلاج الجراحي الخيار الأول في العلاج، كما وقد يتم استخدام العلاج الإشعاعي والكيميائي أيضاً، وبالإضافة إلى الأدوية المستخدمة في العلاج الكيمائي، يتم استخدام أدوية للتقليل من ارتفاع مستوى الكالسيوم في الدم الناتج عن الإصابة بسرطان جارات الدرقية، ومن هذه الأدوية:
- الأدوية المحاكية للكالسيوم: حيث ترتبط هذه الأدوية بمستقبلات استشعار الكالسيوم على الغدة الدرقية، الأمر الذي يؤدي إلى التقليل من إفراز الهرمون الجار للغدة الدرقية المُسبِّب لزيادة مستوى الكالسيوم بالدم عن طريق تحفيز الخلايا الناقضة للعظم، وإعادة امتصاص الكالسيوم من البول، وزيادة امتصاصه من الأمعاء (عن طريق زيادة تنشيط فيتامين دال في الكلية). ومن الأمثلة عليها سيناكالست (بالإنجليزية: Cinacalcet)
- البايوفسفونيت: حيث تعمل هذه الأدوية على تثبيط عمل الخلايا الناقضة للعظم (بالإنجليزيّة: osteoclast). ومن الأمثلة عليها الألوندرونايت. ومن الجدير بالذكر أنَّ هذه الأدوية تستخدم في علاج هشاشة العظام.
- نظير الكالسيتونين (بالإنجليزية: Calcitonin): التي تعمل على زيادة التخلُّص من الكالسيوم عن طريق البول.