ما هي الأدوية التي يمكن أن يكون لها آثار جانبية مسرطنة ؟

من أبرز الأدوية والعلاجات التي تسبب السرطان ما يلي:

على الرغم من أنّ أسباب الإصابة بالسرطان غير واضحة بصورة تامّة إلّا أنّ بعض الأدوية العلاجية قد تزيدمن خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، وبعضا منها قد يحمي من بعض الأنواع ويزيد من خطر الإصابة بأنواع أخرى، ومن المثير للسخرية أنّ الأدوية التي تُعالج السرطان قد تتسبب بأنواع أخرى من السرطان، كما هو الحال في العديد من الأدوية إذ تسبب مضادات الأرق عند بعض الأشخاص الأرق، وهكذا، كما تزيد العلاجات البديلة للهرمونات الأنثوية من احتمالية الإصابة بالسرطان، وكذلك دواء  phenacetin و  chlornaphazine .

يؤدي تناول  أدوية الكورتيكوستيرويد البنائية إلى زيادة خطر الإصابة بالأورام الكبدية، بالإضافة إلى سرطان البروستات عند الرجال، كما أنَّها تزيد من خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم وعنق الرحم عند النساء، ويعدّ هذا أحد الأمثلة للأدوية المُسبِّبة لزيادة خطر الإصابة بالسرطان، ومن الأدوية الأخرى: الأدوية المثبِّطة لعمل الجهاز المناعي كالأزاثيوبرين (Azathioprine)، وبعض العلاجات الهرمونية التي تزيد من خطر الإصابة بالسرطان، فمثلا يُسبِّب دواء الأستروجين الهرموني زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي، وسرطان بطانة الرحم. وفي الحقيقة أنَّ بعض الأدوية المُستخدمة لعلاج السرطان نفسه تزيد من خطر الإصابة بأنواع أخرى من السرطانات، مثل:  كلورامبوسيل (Chlorambucil) المُستخدَم في علاج بعض أنواع سرطان الدم والليمفوما.

من المعروف أن الآثار الجانبية لأي دواء تتأثر بتزامن استخدام الدواء مع أدوية أخرى، أو عرض صحي معين عند المستخدم، ومن أمثلة الأدوية التي قد تسبب السرطانات:
**السايكلوفوسفامايد.
**السايكلوسبورين.
**الاستروجين ( في حالات معينة)
**بعض أدوية السرطان مثل السايتوتوكسان.
**مانعات الحمل.
**الأزاثيوبيورين.
***ومن المواد المدرجة في لائحة المواد المسرطنة:
**الأستيلديهايد.
**البنزين والصبغات المشتقة منه.
ومن الفيروسات المسببة للسرطان:
**فيروس الورم الحليمي البشري.
**فيروس سي.