إن أهمية صياغة الفرضيات في البحث العلمي تمهد الطريق للإجابة عن أسئلة الباحث وتخميناته، وذلك بالاستناد إلى مجموعة من النظريات والمعارف التي تخضع للاختبار أو التجربة، لذلك يقع الكثيرون من الباحثين في أخطاء تؤدي إلى رفض البحث، ومن هذه الأخطاء ما يلي:
- عدم تحديد مشكلة البحث بشكل دقيق، إذ يلجأ بعض الباحثين إلى صياغة مشكلة البحث بشكل عام دون التطرق لتفاصيل المشكلة.
- الإسراع في وضع الفرضيات من غير الاستناد إلى أصول علمية.
- اكتفاء بعض الباحثين بتساؤلات البحث من غير وضع فروض.
- وضع فرضيات قد تتعارض بشكل واضح مع ما هو متعارف عليه، أو دون العودة إلى الدراسات والأبحاث السابقة.
- يمكن أن يضع الباحث بعض الفرضيات التي لا تستند إلى أي منطق، ولا يستطيع من خلالها تحديد أي فرق بين المتغيرات.
- غموض بعض المفردات والمفاهيم المستخدمة.
- تداخل بعض المتغيرات مما يصعب اختبار الفرضيات أو قياسها.
- قد يخلط الباحث بين الفرضيات التي تقوم على المنهج التجريبي والمنهج الوصفي الإحصائي.
إن كتابة الفرضيات تتم عبر عدة طرق، وذلك يرجع إلى نوع الفرضية، ومن هذه الطرق:
- الصيغة الشرطية: وهي تتضمن الأسلوب الشرطي مثل؛ إذا زاد عدد ساعات الدراسة، زادت نسبة حصول الطالب على علامات عالية.
- الصيغة التقريرية: وذلك باستخدام لغة مباشرة تصريحية مثل؛ تزداد كمية إنتاج محصول الموز مع الزيادة في كمية السماد الطبيعي.
- صيغة الدعوة: تستخدم هذه الصيغة في البحوث النوعية، إذ يدعو الباحث لمزيد من التقصي حول الموضوع.