ما هي الأحاديث التي ثبتت عن النبي صلى الله عليه وسلم في ضرورة مقابلة الإساءة بالإحسان

1 إجابات
profile/ف-عبدالله-بن-محمد-الدوسري
ف. عبدالله بن محمد الدوسري
ماجستير في العلوم الشرعية (٢٠١٨-حالياً)
.
١٤ نوفمبر ٢٠٢٢
قبل سنتين

أحاديث عن رد الإساءة بالإحسان:-

قال الرسول الكريم (صلى الله عليه وآله وسلم) القائل: «رحم الله امرأً قال خيراً فغنم، أو سكت فسلم».

فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أو لا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم».

وفي قصة النبي صلى الله عليه وسلم مع أهل مكة يوم الفتح ما يدل على ذلك، ففي سنن البيهقي: أنه قال لهم حين اجتمعوا في المسجد: ما ترون أني صانع بكم؟ قالوا خيرا، أخ كريم وبن أخ كريم، قال: اذهبوا فأنتم الطلقاء.

قال صلى الله عليه وسلم : (اسمع ربي قد رخص لي فيهم ، فوا لله لاستغفرن لهم أكثر من سبعين مرة لعل الله أن يغفر لهم )

وفي رواية أخرى عند البيهقي: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أقول كما قال يوسف: لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين ـ قال فخرجوا كأنما نشروا من القبور فدخلوا في الإسلام.

وقد شكا الصَّحابي الجليلُ إلى رسولِ الله – صلَّى الله عليه وسلَّم – ما يَجول في نفسه، ويدور في خَلَده من ألَم نفسي، فنطق بعبارات وكلمات مُؤثرة تدُلُّ على مدى ما يُعانيه من أسًى وحزن، فقال: “يا رسول الله، إنَّ لي قرابة أصلهم ويقطعونني، وأحسن إليهم ويُسيئون إلَيَّ، وأحلم عَنهم ويَجهلون عليَّ”.

وقد ثبت في الصحيحين عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ليس الشديد بالصرعة، إنما الشديد الذى يملك نفسه عند الغضب.