إن الاتجاه نحو نوع التعليم المتمركز حول المتعلم من شأنه أن ينتج جيلاً قادراً على مجابهة مجريات الحياة وخاصةً مع الثورة المعلوماتية والرقميّة والتقدم في تكنولوجيا الاتصالات. ويمكن القول أن التعلم المتمركز حول المتعلم هو الذي يتم التركيز فيه على احتياجات الطالب المتعلم أكثر من اي من أي من المشاركين في العملية التعليمية. حيث يؤثر ذلك الاتجاه في تصميم المحتوى والمنهج والنشاط الذي يصاحب التعلم.
أما بالنسبة للاستراتيجيات المستخدمة في التعليم المتمركز حول الطالب فيمكن تعريفها بأنها تلك الطرق والأساليب التدريسية التي تقوم بالتركيز بشكل واضح على حاجات الطلبة واهتماماتهم, ويتم تحديدها والتخطيط لها وتحضيرها بناءً على ذلك ويقوم المعلم فيها بدور المرشد والمسهل والميسر لعملية التعليم , فيقوم المعلم من خلالها بتقديم الارشادات والتوجيهات والتغذية الراجعة للطلبة بدلاً من طرق التلقين والبث المعتادين.
وتتمثل هذه الاستراتيجيات بـ:
1.حل المشكلات
2.التفكير الناقد
3.التعلم التعاوني
4.لعب الادوار
5.الاستقصاء
6.المحاكاة
ولضمان نجاح هذه الطرق، فلابدّ أن يرافقها تحسن في الأداء التدريسي من أهم ركن في العملية التعليمية وهو المعلم، وذلك من خلال عدد من المعايير التي تدل عليها مجموعة من الدلائل والمؤشرات، وهي:
المعايير : الاستراتيجيات والتخطيط الفعالة للتدريس .
المؤشرات :
التخطيط والتحضير للدرس .
التعليم المتمركز حول الطالب المتعلم .
استراتيجيات وطرق تلبي ذوي الاحتياجات الخاصة .
ممارسات مهنية فعالة .
الأنشطة الإثرائية .
المؤشرات : التمكن من جوانب التعلم (المهارية -المعرفية- الوجدانية)
إدارة وقت التعليم .
التنمية المهنية .
استخدام التجهيزات و الأدوات.
الالتزام بأخلاقيات المهنة .
المؤشرات : القواعد التي تنظم العمل .
الالتزام الأخلاقي في داخل المدرسة .
التسامح و المساواة مع المتعلمين .
علاقة المعلم مع الزملاء.
أساليب وطرق تقويم فعالة .
المؤشرات : تقويم وتحسين أداء المتعلمين.
التغذية الراجعة للمتعلمين .