يعد البحث العلمي من أنجع الطرق لمناقشة أي موضوع, ولكتابة ملخصات البحوث التي ترفد العلم بالكثير من المعلومات, لهذا يلجأ الكثير لكتابة الملخص على شكل بحث علمي. يحتوي البحث العلمي على الكثير من الإيجابيات التي ذاع صيته بسببها فهو يوفر مصادر أخرى تعطي الحجة والبرهان للنص العلمي, وأيضاً يجبر البحث العلمي الكاتب على الدقة والتأكد من كل معلومة يكتبها أو يستدل منها بالمصادر المتنوعة.والبحث العلمي طريقة فعالة للتخلص من الخرافات والمعتقدات غير الدقيقة. البحث العلمي مادة مرنة تزود الباحث أيضاً بالمعلومات الكثيرة لأنه يتحرى الكثير من الكتب لإيجاد المعلومات المفيدة.
لنبدأ بالإيجابيات, يعد إعداد خطة للبحث العلمي وسيلة مميزة لتعريف القارئ على محتوى البحث وما هي المعلومات التي تنتظره في البحث. من أركان البحث العلمي المستخلص أو الخلاصة, فهو يكون قبل البداية في البحث, ويكون حجمه صفحة أو صفحتين, تدل القارئ على نظرة عامة للبحث, وماذا يحتوي من أفكار رئيسية, وهو طريقة تساعد الجميع على الاستعداد للبحث. ومن مميزات البحث العلمي قدرته على جمع الأفكار الحديثة والعلوم التي تتطور كل يوم, ويساعد على الرفع من شأن الدولة.
لكن يقع الكثير بالعديد من الأخطاء التي تجعل البحث العلمي يظهر بشكل سلبي وغير منظم, ومنها عدم تحري الدقة عند البحث عن المصادر, يكتب معلومة من مصدر ضعيف, وهذا يؤدي إلى أضرار البحث وعندها لن يأخذ القارئ البحث بطريقة جدية لأنه غير متأكد من مصدافية البحث, وأيضاً عدم ترتيب المصادر خاصة إذا كان يعج البحث بالكثير من المصادر, هذا سيعطي جواً سلبي للبحث. عدم مواكبة الباحث للتطورات التي تحصل كل يوم يخلل بالبحث, لأن البحث العلمي من شروطه أن يجمع الباحث المعلومات الحديثة والعلم المتطور والابتعاد عن العلوم التقليدية التي يعرفها أغلب الناس.
من السلبيات الأخرى هي عدم كتابة البحث بالشروط المتعارف عليها, من مستخلص الى المقدمة وخصائصها وترتيب البحث, والهوامش والخط, وترتيب النصوص, هذا يضعف بالبحث بغض النظر عن جودة المحتوى. وعلى الباحث الابتعاد عن الذاتية أو أفكاره غير المدعمة بمصادر لأن القارئ لا يستطيع وضع ثقته بالبحث أو بالباحث بدون مصدر علمي يؤكد كلامه, ومن الصعب التأكد من امانة الباحث وعدم احتياله عند جمع معلومات البحث.