ما هي أهم المهارات العملية التي يجب أن أعمل على تطويرها في الجامعة

الكثير من المهارات التي يجب على الطالب أن يستغل فترة وجوده في الجامعة في اكتسابها، لأنه وبمجرد تخرجه وبدئه في رحلة البحث عن عمل مناسب سيكتشف أن سوق العمل يفَضّل أولئك الذين يتمتعون بمهارات معينة أكثر من أولئك المتفوقين في دراستهم ولا يملكون هذه المهارات! لكن ما هي هذه المهارات؟

لا بد أن تكون قادرً على التمتع بـمهارات التواصل مع الناس وما يسمونه علمياً بـ (الذكاء الاجتماعي أو العاطفي). كيفية التعامل في مجال التفاوض والحفاظ على العملاء واكتساب المزيد منهم. فكم من موظفٍ أو مدير لا يتقن مهارات التواصل كان سبباً في الإطاحة بمؤسسته أو التأثير على سمعتها سلبياً (على أقل تقدير)، وفي المقابل كم من الموظفين كانوا سبباً في رفع مستوى مؤسساتهم عالمياً بحنكتهم وحسن تعاملهم وتواصلهم مع الآخرين!

أيضاً مهارة العمل كفريق وتقبل الآخرين: يلجأ أرباب العمل دائماً إلى البحث عن الأشخاص القادرين على التكيف مع الظروف المحيطة وتقبل الآخرين، ذلك لأن هذه الشخصيات ستسهم في تقدم الإنتاجية ورفع كفاءة المؤسسة بعيداً عن المشاحنات التي تبطئ سير العمل.

استعمال تقنيات الحاسوب والقدرة على التعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي مهمة جداً في قبولك واستمرارك في عملك، ذلك أن معظم الأعمال والمراسلات والإعلانات والتواصل مع الجمهور يتم من خلالها نظراً لسرعة انتشارها وسهولة التعامل معها.

مهارة القيادة وحل المشاكل، كلٌ منا يُعتَبر قائداً في مكان عمله، مسؤولٌ عن مهام معينة عليه إنجازها، وفي حال تعرضه لمشكلة ما فهو المسؤول الأول عن حلها، فإذا كان غير قادر على السيطرة على عمله وتقديمه بأفضل ما يمكن، فلا أسهل من الاستغناء عن خدماته!
لا بد أن تكون قادراً على حل المشاكل واتخاذ القرارات حتى تضمن سير العمل بشكل منظم في كل المؤسسة.

مهارة إدارة الوقت وتحديد المهام، يومياً، هناك العديد من المهام التي يجب تنفيذها لاستمرار العملية الإنتاجية، فلا يجدي نفعاً أن تبقى معظم أيام الأسبوع تؤدي عملاً كان من المفترض أن ينتهي في يومٍ واحد وفي اليوم الأول من الأسبوع مثلاً!
العملية الإنتاجية متراكبة، فلن تتم مهمة قبل مهمة!
كما أن تحديد المهام والمدة الزمنية لكل منها يساعد في تخفيف ضغط العمل وتحقيق إنتاجية أكبر والمحافظة على استمراريتك في وظيفتك أيضاً، فالمدراء وأرباب العمل لا يحبون الأشخاص الكسولين والمُسَوّفين ^_^.

أيضاً القدرة على التعامل مع اللغة الإنجليزية كتابة ومحادثة، حيث تعتبر اللغة الإنجليزية اللغة الأولى عالمياً، يتحدث بها أكثر من مليار شخصٍ حول العالم. وبالتالي، فإن إتقانها يعطينا فرصة أكبر بالتواصل مع أعدادٍ أكبر من العملاء من جهة، وتوسيع الأعمال والحصول على المزيد من أسواق العمل حول العالم.

كما أنه لا بد لكلٍ طالبٍ أن يكون متقبلاً للتطور ويسعى دائماً لتعلم المزيد والاطلاع على كل جديد في مجال عمله حتى يكون قادراً على مواكبة التطورات الحاصلة في العالم والاستفادة منها في سوق العمل.

أهمممممم مهارة هي القدرة على التواصل مع كل طبقات المجتمع  ومهما كان تخصصك مهمه جداً.