ما هي أهمية مخاط الأنف؟

تكمن أهمية مخاط الأنف للجهاز التنفسي أنه يعمل على تنقية وتصفية الهواء الداخل إلى الجهاز التنفسي والذي يدخل عن طريق الأنف مما يمنع دخول الغبار والأتربة وبعض الجراثيم والميكروبات إلى االمجرى التنفسي مما يقلل من احتمالية الإصابة بالأمراض والعدوى التنفسية ويخفف من التهابات القفص الصدري، كما يعمل على حماية الرئتين من دخول الأجسام الغريبة إليها. 
وتعد عملية التنفس عن طريق الأنف آمنة أكثر  بكثير من التنفس عن طريق الفم والذي لا يوجد به وسائل حماية سوى اللوزتين الموجودة في الحلق والتي قد تتعرض للإلتهاب المتكرر في حال دخلت الميكروبات إليها، وذلك يعود لاحتواء الأنف على الشعيرات الصغيرة التي تمنع دخول الأجسام الغريبة ولاحتوائه كذلك على المخاط الذي يفرز من الجيوب الأنفية في حال تعرض الإنسان لموجات من الغبار أو الغازات السامه حتى يقوم بالتقاط جميع الميكروبات والجراثيم ويمنع دخولها للمجرى التنفسي. 

وجود  المخاط في  الأنف يعمل على : 

حفظ  رطوبة الأنف و يقيه من التعرّض لالتشققات و الجفاف.

يمنع دخول البكتيريا  لأغشية الدّماغ ومناطق الرأس الاخرى و مناطق الجهاز التنفسي الأخرى يعمل على التقاط مسببات الأمراض .

يغلّف جدرا القصبة الهوائية و يحميها من التشققات و يسهل عمليّة مرور الهواء من خلالها.

يحمي الاعضاء الداخلية للجهاز التنفسي من التعرّض للجفاف و التقرّحات الناتجة عن التهابات البكتيريا أو الفيروسات.

 ومن الجدير بالذكر ان المخاط هو سائل هلامي يوجد بعدّة تجويفات بالجسم مثل الأنف و القصبة الهوائية و المهبل و غيرها 

تكمُن أهمّة مخاط الأنف بما يلي:

ومن الجدير بالذكر ان المخاط هو سائل هلامي يوجد بعدّة تجويفات بالجسم مثل الأنف و القصبة الهوائية و المهبل و غيرها.