ما هي أهمية الرياضة لمرضى السكري؟

الرياضة بشكل عام مفيدة للجميع ومرضى السكري ليسوا استثناء لهذه القاعدة، فهناك أهمية واضحة تشجع مرضى السكري على ممارسة الرياضة. لكن مع ضرورة الأخذ بعين الاعتبار الحفاظ على إجراءات السلامة التي تبدأ بأخذ موافقة الطبيب على إمكانية ممارسة الرياضة من عدمه.
تبرز أهمية الرياضة لمرضى السكري من كونها تحسن من عنسولين بشكل قد يؤدي لاستغناء المريض عن تناول العلاج الدوائي. كذلك فإن الرياضة تخفف إحساس المريض بالجوع بالمتكرر.

أثبتت الرياضة أهميتها في تحسين مستويات السكر في الدم ، خاصةً لدى المصابين بمرض السكري بنوعيه الأول والثاني ، حيث أن أنها تقلل من مقاومة خلايا الجسم لهرمون الإنسولين  ،وهو الهرمون الذي تنتجه خلايا بيتا الموجودة في البنكرياس ويساعد في تحصيل الخلايا للغلوكوز واستفادتها منه  ، ومما لا شك فيه أن أنواع الرياضة عديدة وكذلك تأثيرها على السكري ، وأفضلها المشي السريع والهرولة ، أما تمارين الشد وتمارين الأجزاء العليا من الجسم فتؤدي إلى مفعول عكسي وهو " ارتفاع مستوى سكر الدم " وبالتالي ننصح المصاب بالسكري بتسجيل قراءات السكري باستمرار خاصةً في الفترات قبل وبعد التمارين الرياضية .

يعتبر ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم أمر ضروري للتحكم بمستوى السكر عند مرضى السكري، من خلال زيادة استخدام السكر الزائد في الدم من قبل العضلات، بالإضافة إلى المساعدة في زيادة حساسية الإنسولين للخلايا، كما تحسن التمارين الرياضية من مستوى الكوليسترول في الدم من خلال التقليل من الكوليسترول السيئ وزيادة نسية الكوليسترول النافع، وبالتالي التقليل من الوزن الزائد الذي يزيد من مشلكه ارتفاع السكر في الدم.

وهذا كله يساعد في التقليل من خطر الإصابة بأمراض عدة مثل السكتة الدماغية والجلطة القلبية ومشاكل القلب الأخرى.

تعتبر ممارسة الرياضة أمر هام وحاسم في التحكم بالسكر في الدم حيث أنها تساعد في زيادة حساسية خلايا الجسم للإنسولين المُفرز من البنكرياس و زيادة استخدام العضلات للسكر الموجود بالدم كما أنها تحسن فحوصات الدهون من حيث تقليل مستوى الكوليستيرول السيء و زيادة مستوى الكوليستيرول النافع مما يقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية و حدوث أمراض في القلب ، كما يساعد ذلك في التحكم بالوزن ، يزيد اللياقة، و يحسّن الصحة العامة.