أنواع الإدمان السلوكي تختلف حسب السلوك المدمن عليه، ولذلك قد يقسم الى بعض الأنواع مثل:
- الإدمان على السرقة: بعض الناس يدمنون على السرقة بحيث يعتبرونها تحدياً لديهم، فقد يكونوا أغنياء ولا يحتاجون إلى الشيء الذي يقومون بسرقته بالعادة، ولكن يفعلونه لأنهم يرون أن بسرقة الشيء، يحصلون على متعة ويحسون بإنجاز لا يحصلون عليها عند شرائه، وهذا الشيء نابع من الغريزة الحيوانية الموجودة لدينا التي تحفزنا على أن نكون أنانيين والاهتمام بالنفس فقط.
- الإدمان على الجنس: قد يصل إلى مرحلة الاغتصاب، هذه الشراهة الزائدة للجنس تؤدي الى اضطرابات في الحياة والسلوك، لكنه بالعادة لا يصنف كمرض بسبب عدم وجود عدد محدد للمرات التي من الممكن القيام بالجنس في اليوم الواحد، ولكنها تعالج على أساس أنها مرض.
- الإدمان على ألعاب الكازينو: يصنف مرض القمار على أنه مرض إدماني من قبل الجمعية الأمريكية للطب النفسي، وهو سبب في تدمير الكثير من الأسر والأفراد، تشير الدراسات إلى أن إدمان القمار يضيء نفس مناطق الدماغ مثل إدمان المخدرات، ولأن لهما نفس البيئة الإدمانية، فيعالج المدمن على القمار مع مدمن الكحول في بعض الأحيان بنفس الجلسات الجماعية، وهذه ينطبق على أغلب الإدمانات السلوكية.
- الإدمان على الإنترنت: الانترنت أصبح شيء أساسي بحياتنا ولا يمكننا العيش بدونه، لا يعتبر الإدمان على الإنترنت عادة إدمانا حقيقيا، ولكنه قد يسبب مشكلة في حياة الفرد، فقد يلهيه عن واجباته والأمور الأهم بالحياة من وسائل التواصل، وقد يؤدي الى فعل سلوكيات خطيرة من الأمور التي قد تشاهدها على الانترنت، هذا الإدمان وخطورته فعلياً تعتمد على الفرد نفسه وليس على الانترنت، فلذلك لا يمكن اعتباره إدماناً حقيقياً الا في بعض الحالات.
- الإدمان على التسوق: إنها سمة أخرى معروفة، وبالعادة تخرج الى مرحلة الديون الهائلة على الفرد، ويشعر الفرد بأنه مكتئب وغير راضي ما لم يشتري بشراهة كل ما يحتاج أو لا يحتاج، سيكون لديه خزانة كاملة من الملابس لا يلبس أكثر من نصفها، تشير الدراسات إلى أن هذا الإدمان يؤثر على النساء بشكل أكبر.
- الإدمان على الجراحات التجميلية أو الحقن: بعض الأفراد يقوم بعملية التجميل لأنه يرى خللاً في شكله، ولكن البعض يصبح مدمناً الى درجة أنه يقوم بعمل العملية فقط لتغيير الشكل حتى لو كان يجد شكله مثالياً، أو قد يكون يرى عيباً في شكله مهما قام بعمليات تجميلية ناجحة، ودائماً ما يجد شكلاً يظن أنه محتاج اليه، وقد يصبح مدمناً على الشعور بالألم بعد كل عملية ويحس بالفرح عند التألم من عمليات التجميل. هؤلاء الأفراد هم أكثر عرضة للإصابة باضطراب تشوه الجسم (عندما يظن المريض أنه قبيح ومشوه بلا سبب أو تشوه). يعاني حوالي 2 في المائة من السكان من اضطراب تشوه الجسم، ويفترض أن الاضطراب أكثر شيوعا عدة مرات في المرضى الذين يقومون بالجراحة التجميلية.
- إدمان السكر أو الطعام: هذا الإدمان منتشر في أغلب أنحاء العالم، وذلك بسبب انتشار الأطعمة الغير صحية المليئة بالسكر، يعمل السكر على الدماغ بتأثير مقارب للكوكايين، مما قد يؤدي الى إدمان أقل حدة من إدمان المخدرات ولكنه خدر وصعب التخلص منه، تناول الطعام المليء بالسكر ينتج الدوبامين في الدماغ، مما يؤدي الى شعور المكافأة عند الشخص، وفي الواقع، الإفراط في الأكل هو وباء خطير أعداد الناس المصابين فيه بازدياد في كل أنحاء العالم، سواء كان الأكل لتحسين المشاعر، أو المبالغة في الطعام عندما تكون لوحدك، هي من العلامات. وقد ينتج هذا الاضطراب بسبب الاكتئاب.
للمزيد من المعلومات عن:
24 مشاهدة
