تنتشر على الدوام نظريات المؤامرة بسبب عدم تصديق بعض الفئات لبعض الأمور التي تجري من حولهم، مع عدم إيجاد الأسباب التي يمكنهم الاعتماد عليها في افتراضاتهم. قال مايكل بيليغ، عالم ومؤلف بريطاني في عام 1984: "نظرية المؤامرة تتيح فرصة للوصول إلى معلومات خفية ومهمة وبديهية، بحيث تجعل من يرددها خبيرا، لأنه تحصّل على معلومات لا يعرفها أحد غيره حتى من يطلق عليهم خبراء". إليك بعض نظريات المؤامرة المضحكة التي نجد دومًا أن تفسيرها غير منطقي أو لا يرتبط بالحقيقة والواقع:
1. كوفيد -19 تم تصميمه:
بعض نظريات المؤامرة التي حيكت حول هذا الوباء، أنه وباء مصنع من قبل الصين أو من قبل شركات الأدوية الكبرى. نظرية المؤامرة الثانية أن الوباء مصطنع وغير موجود، وأنه بدعة من الدول للسيطرة على شعبها، وانتزاع مدخراتهم، أو أن المرض ليس بالخطورة التي تروجها الحكومات؛ فهو إنفلونزا عادية. يمكنك التأكد من أن هذه المؤامرات كاذبة من الإصابات التي تحدث في محيطك ودولتك.
2. ذو القدم الكبيرة أو بيج فوت Bigfoot حقيقة:
بيج فوت هو وحش أسطوري تم ترويج وجوده بوساطة قبائل الهنود الأمريكيين في شمال غرب المحيط الهادئ، ذكرت صحيفة شمال كاليفورنيا الصغيرة أن طاقم بناء طريق اكتشف آثار أقدام تشبه الإنسان يبلغ طولها 16 بوصة. تم الإبلاغ عن 2032 مشاهدة اعتبارًا من شهر مايو. كانت آخر مشاهدة، في يونيو 2018، من قبل امرأة في فلوريدا أبلغت عن مخلوق يشبه "كومة كبيرة من العشب المبلل". حتى يومنا هذا، لا يوجد ما يثبت وجود هذا الكائن الأقرب لشكل القرد المشعر.
3. نحن نعيش في المصفوفة:
نحن نعيش في محاكاة عملاقة كما في فيلم المصفوفة The Matrix. كما أن هناك البعض يرون نفس الشخص في الخلفية لفترات زمنية مختلفة وفي مواقع عشوائية، دون أن يتقدموا في العمر. يفضل العلماء إثبات أننا نعيش في محاكاة عوضاً عن إثبات أننا لسنا كذلك. تعتقد عالمة الفيزياء النووية زهره داودي أن الأشعة الكونية - أكثر الجسيمات نشاطا التي يعرفها الإنسان - ستظهر على شكل قطع شبيهة بالبكسل إذا كنا داخل محاكاة، وأشعة لا تنتهي إذا كنا في الواقع الأساسي. في أثناء ذلك، يشك فيلسوف جامعة نيويورك ديفيد تشالمرز في إمكانية إثبات أننا لا نعيش في المصفوفة: "لن تحصل على دليل على أننا لسنا في محاكاة، لأنه يمكن محاكاة أي دليل نحصل عليه".
4. 6 أبريل هو موسم تضحية الحكومة بالدم:
بسبب حدوث بعض المآسي في شهر أبريل، قام بعض الأشخاص بإطلاق هذه النظرية التي اعتقدوا أن الحكومة تنظم في هذا الشهر تضحيات للإله الشيطاني"بعل"، ثم يتم إخفاء هؤلاء الضحايا، لتصدير موتهم على أنهم ماتوا في مآسي. من الغريب أن منتصف أبريل كان في الحقيقة فترة التضحية عبر العديد من الحضارات، وكانت قرابين البشر تستخدم لعبادة إله الشمس والخصوبة. يعتقد منظرو المؤامرة أن هذا التقليد الرهيب مستمر من قبل الحكومة في شكل إطلاق نار وتفجيرات وموت.
5. القمر غير موجود:
وفق هذه النظرية، القمر هو مجرد صورة ثلاثية الأبعاد، أنشأتها الحكومات لخداع البشر. قال مارش لصحيفة الغارديان: "القمر هو إسقاط، وُضِع لسبب ما، يمكننا دراسته لألف سنة أخرى ولن نفهمه أبدًا". للوصول إلى هذا الاستنتاج، اتبع مارش مسار القمر في السماء لمقارنة النتائج التي توصل إليها بالسجلات الرسمية. نظرًا لأن النتائج التي توصل إليها لم تكن متطابقة، قرر مارش أن القمر كان عملية احتيال. والقمر أيضًا خدعة لأنه تم إنشاؤه لإلهاء الجماهير العامة عن وجود نيبيرو، وهو كوكب مارق سيتسبب في نهاية العالم.
للمزيد من نظريات المؤامرة، تتبع الروابط التالية:
48 مشاهدة
